يقدّم الممثل والمنتج الإماراتي أحمد الجسمي مجموعة من الأعمال على صعيد التمثيل أو الإنتاج في الموسم الرمضاني. إذ يشارك في عملين، الأول هو مسلسل "يا مالكاً قلبي" الذي بدأ عرضه على قناة "أبوظبي الإمارات" في رمضان. يقول عن دوره: "أجسد دور مدير الإذاعة التي يعمل فيها فايز السعيد، وأنا شخص خبيث وأخطّط لكل شيء. أتوقّع أن ينجح العمل كي أنتج الجزء الثاني وأكون بطله". عن سبب اختياره للفنانين فايز السعيد وشذا حسون ليكونا بطلي "يا مالكاً قلبي"، أجاب: "أحب أن أشعر بهذه "النرجسية" كوني أول منتج يدخل نجوم الغناء في عمل درامي حقيقي. فهما سوف يضيفان الكثير إلى العمل. أنا أعتمد على نجوميتهما وعلى القاعدة الجماهيرية التي يتمتعان بها. وهذا حقّ مشروع لي وحقيقة لا أخفيها. عندما يسمع الناس بمشاركة نجمين بثقل فايز وشذا في مسلسل، سيشعرون بالفضول لمتابعة العمل، مع أنّ الممثل قد يكون أفضل من فايز بأدائه، ولكن فايز يبقى فايز وشذا تبقى شذا" . وأكّد أحمد الجسمي ضيف المسلسل الاماراتي "زمن لول" ومنتجه أنّ المسلسل من الأعمال التي ستترك أثراً لدى المشاهد الإماراتي والخليجي لأنه يحمل جميع الجوانب التي تهمّه بشكل كوميدي ساخر. وقال: "يطرح "زمن لوّل" قضايا اجتماعية ضمن قالب فكاهي وكوميديا راقية. ففي ظل ما يقدم من أعمال تراجيدية، نحتاج إلى أعمال كوميدية قوية وهادفة". وأعرب عن سعادته بكاتب المسلسل جمال سالم، معتبراً إياه إضافة إلى العمل، وأضاف: "يسعدني أنّ جمال سالم هو المؤلف لأنّ نصوصه هادفة. وعندما يكتب، يحضر الإبداع، فهو أساساً كاتب ساخر، وهنا لا أدافع عنه لأنّ الواقع يقول إنّه الكاتب رقم واحد في الخليج، ونصوصه تفتح أبواباً خلاقة أمام الممثل. لذلك بدأت قوة "زمن لوّل" من نصه الكوميدي الانسيابي، فلا يمكن إضحاك الناس بالقوة بل بالمواقف وهو ما يحققّه النص". وعن دوره في العمل الذي سيحلّ ضيف شرف عليه، أجاب: "من خلال دوري، أحرص على التواجد في العمل الدرامي دوماً حتى لو كانت الأدوار بسيطة أو صغيرة. إذا لم تكن هناك بصمة لي، سأكون فاشلاً. ولهذا أشارك كضيف شرف. لكن يجب أن يقول المشاهد كلمة في حقّ الدور لأنه مؤثر".