كشفت صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية، السبت، أن البريطانيين يتمنون اليوم للمرة الأولى أن يكون المولود الملكي للأمير وليام وزوجته الحامل كيت "أنثى"، بعدما أعلنت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، أنه اذا رُزق حفيدها الأمير وليام بمولودة، فإنها ستحمل رسمياً لقب "أميرة"، في تغيير لقواعد ملكية مطبقة منذ نحو 100 عام. وتقول الصحيفة إنه إذا كان ملك إنجلترا هنري الثامن حاضراً في الوقت الحالي لأصابته الدهشة.. فالجميع في بريطانيا في انتظار المولود الملكي اليوم "أنثى"، ليشبع رغبات الأمة بأكملها. وأضافت "الديلي تلجراف" أن الاحتفالات ستعم البلاد سواء كان المولود المنتظر ذكراً أم أنثى ولكن التعديل الذي أمرت به الملكة إليزابيث الثانية جاء خصيصاً من أجل جنس مولودٍ بعينه وهو أن يكون أنثى. وحسب الصحيفة: كان من المُفترض بموجب مرسومٍ أصدره الملك جورج الخامس في ديسمبر عام 1917 أن يحمل الابن الأكبر فقط لوليام وكيت لقب أمير، أما الابنة، فكانت ستحمل لقب "ليدي" ولن تخاطب بعبارة "صاحبة السمو الملكي". لكن الملكة إليزابيث أصدرت مرسوماً يغيّر هذا، بحيث تكون المعاملة متساوية بين البنين والبنات من أبناء وليام ابن ولي العهد الأمير تشارلز. وترى الصحيفة أنه لا يوجد شيءٌ معيبٌ في أن يكون ولي العهد مستقبلاً ومَن يجلس على العرش أنثى فها هي الملكة إليزابيث الثانية قد فعلت ما كان يمكن لملك أن يفعله على كرسي العرش ولم تقصر في واجبها كزوجة وأم، بل يمكن القول إنها وجدت، ومن قبلها إليزابيث الأولى، مصدر القوى فيما كان ينظر إليه نقطة ضعف في بني جنسها.