لجأ عشريني يمني الى طريقة غير مألوفة للتكفيرعن عقوقه لوالدته الأربعينية التي توفيت مؤخراً، عندما بادر بإخراج جثتها من القبر بعد يوم من دفنها، والنوم الى جانبها وكشف وجهها، وسط ذهول أهل بلدته. وأشار أهالي المنطقة التابعة لمحافظة الحديدة غرب اليمن أن الشاب العشريني كان مغترباً في السعودية بصورة غير قانونية، وعاد الى البلدة بعد يوم واحد من دفن أمه ، ولم يكن الشاب يعلم بوفاتها، الأمر الذي أوقعه في صدمة عنيفة، خصوصاً انه سافر مغضباً لأمه التي ضاقت ذرعاً بمصادقته لرفاق السوء.