سجّلت الدراما السورية رقماً قياسياً في عدد النجوم الغائبين عن أعمالها هذه السنة. هكذا، فقد أبعدت الحرب الدامية الكثير من الفنانين. في الوقت الذي حُرم فيه كثيرون من الوقوف أمام الكاميرا، فإنّ آخرين عوضوا غيابهم عن الدراما المحلية بأعمال عربية في مصر والعراق ولبنان. أيمن زيدان شارك بعملين، الأول عراقي "حفيظ" يتناول قصة "تل حفيظ" الكائن الأسطوريّ الذي يحرس كنوز النبي سليمان. ويهدف العمل إلى دحض تلك الأسطورة بشكل علميّ، وهي التي ترتكز على قيام حفيظ بإلقاء لعنة العمى أو الاختفاء على كلّ من يحاول الاقتراب من الكنز. والثاني هو العمل العربي المشترك "خيبر" الذي يضم الكثير من الفنانين السوريين وتدور أحداثه حول قصة اليهود، وجلائهم عن شبه الجزيرة العربية، وتحالفهم مع القبائل المجاورة لهم من أجل زعزعة الاستقرار في الخلافة، وصولاً إلى المعارك الفاصلة مع المسلمين. وشارك جمال سليمان في العمل المصري "نقطة ضعف" الذي تدور أحداثه حول شخصية عمر الشناوي طبيب الأسنان الذي يبحث عن امرأة واحدة رغم علاقاته الغرامية والنسائية المتعددة. أما تيم حسن، فيطلّ عبر "الصقر شاهين" الذي صوّر العام الماضي ولم يعرض، ويلقي الضوء على حياة قرية الصيادين في الاسكندرية وأحوالهم  من خلال شخصية شاهين. رغدة ومكسيم خليل يشتركان في بطولة عمل مصري واحد هو "الشك" الذي يطرح مشكلات المجتمع المصري. وتؤدي جومانة مراد بطولة في "مشوار فرعون" الذي يحكي رحلة صعود شخصية ''فرعون'' من القاع إلى القمة. نسرين الحكيم شاركت في المسلسل اللبناني "قيامة البنادق" الذي تدور أحداثه عام 1920 خلال فترة انتهاء الحكم العثماني وبداية دخول الانتداب الفرنسي. وأخيراً، تأجّل "قطط المدينة" الذي يؤدي بطولته فراس ابراهيم إلى ما بعد رمضان. المزيد: نجوم سوريا: فنانون أقارب في الدراما والحياة!