قارون الذي نزلت فيه الآيات الكريمة ليتخذه الناس عبرة، وصربت به الأمثال فقيل "ولو مال قارون"، كان صاحب ثروة ومال عظيمين. ولكنه طغى على الناس بماله وجحد نعمة الله عليه فكان ان قلب الله عليه قصره وبحيرته. شاهدي بالصور بقايا القصر الواقع في مصر والذي كان كل شيء فيه من الذهب بالإضافة إلى ملابسه. وكان القصر مكوناً من 3 طوابق و336 غرفة، وكان قارون من كثرة الأموال يجد صعوبةفي مجرد حمل المفاتيح التي يتم فتح بها خزائنه الممتلئة بالذهب لكثرتها.