تترقب الكاميرات وعيون الشباب السينمائي المتحفز موعد انطلاق مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، والذي بغلت تحضيراته النهائية مراحلها الأخيرة. ويتفرد هذا المهرجان، الأول من نوعه في المنطقة، برصد قضايا الأطفال من وجهة نظرهم، ، إضافة إلى استقطابه للمشاركين من أمريكا الجنوبية وأوروبا وآسيا، فضلاً عن الشرق الأوسط. ويشكل مهرجان الشارقة السينمائي الدولي استقراءً للرؤية السينمائية للأطفال يحمل توقيع مؤسسة فن، التي تدعم الفنون الإعلامية للأطفال والناشئة بإمارة الشارقة ودولة الإمارات العرية المتحدة ، وتحظى برعاية كريمة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة. بهذا الصدد قالت سمو الشيخة جواهر عبدالله القاسمي، مدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل أنه "ينبغي على الكبار عدم التقليل من أهمية المواهب الشابة القادرة على الإبداع والإنتاج، وأضافت: " شهدنا في الدورة الحالية من حفل توزيع جوائز الأوسكار، التجمع السينمائي الأشهر في العالم، ترشيح أصغر مرشحة على الإطلاق منذ انطلاق هذه الجوائز عن فئة أفضل ممثلة وهي كوفينزانيه واليس، عن دورها في فيلم وحوش البر الجنوبي، حيث كان عمرها آنذاك خمس سنوات. وأنا على يقين تام أننا في إمارتنا وبلدنا ومنطقتنا لدينا من القدرات والإمكانات ما يؤهلنا لإنتاج أفلام ناجحة من إبداعاتنا، فشبابنا يمتلكون الكثير من الأفكار الجديدة. ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل هو المكان الأنسب لاحتضان تلك المواهب والأفكار."