ما زال المخرج اللبناني سيمون أسمر قيد التحقيق في قضية القتل الموجّهة ضده، إضافة إلى إصداره شيكات من دون رصيد تزامناً مع خروج الكثير من التكهنات حول مصير المخرج الذي ما زالت بصماته حاضرة بقوة على الساحة الفنية ويعتبر من رواد الابداع في لبنان والعالم العربي. وبعدما التزمت عائلته الصمت في انتظار ما ستؤول اليه التحقيقات، اكتفت أمس بتوزيع بيان مقتضب جاء فيه: "إنّ عائِلة سيمون أسمر تشكر كلّ مَن يقفُ معها متعالياً على الشائعات من مقرّبين، وأصدقاء، وصحافيين وزملاء في مهنة المرئي والمسموع الذين يحافظون على لياقة المهنة وموضوعيّة الكتابة الذين يتأكدون من مصادرهم ويحترمون التعاون والعمل مع سيمون أسمر كما يقدّرون مسيرته. فقد أظهروا بمواقفهم أنّهم يتحلّون بالحكمة في التعاطي واحترام الخصوصيّة وانتظار التحقيقات الرسمية والقانونية. إنّ عائلة سيمون أسمر لا تتمنّى لأيّ كان أن يخضع لهذا الاختبار وهي تضَعُ نفسها في خدمة السّلطات العامة والأشخاص المعنيّين لاظهار الحقيقة، ولن تَدخُلْ في أيِّ سجالٍ من أيّ نوع كان مع أحد، بالردّ على الاتهامات العشوائية، لأنّ التشهير بأيّ إنسان من دون دليل ثابت، ليس بعمل شجاع بل يبقى عملاً جباناً. إنّ عائلة سيمون أسمر مقتنعة ببراءته تماماً وبعض الصعوبات الماليّة في هذا الوضع الاستثنائي لا تجعل من الانسان متّهماً بأمور كهذه لا تمتّ إليه بأي صلة لا من قريبٍ ولا من بعيد".