أكّدت سلاف فواخرجي أنّ موقفها المؤيد للنظام السوري وطني بحت بعيداً عن السياسة باعتبارها مواطنة قبل أن تكون فنانة. وخلال استضافتها في برنامج "بعدنا مع رابعة" على شاشة «الجديد» أمس، قال إنّ "الرئيس الأسد إنسان شريف ومواطن سوري ومصلح، ومعظم السوريين لا يقبلون ما يردّده الإعلام بأنّه يقصف شعبه، لأنّ هذه الوسائل لا تمتلك المصداقية والحيادية ولا حتى الموضوعية، وهي شريكة في سفك الدم السوري". أما عن الثمن الذي سددته بوصفها فنانة النظام كما تلقَّب، أجابت رابعة الزيات "أنا فنانة سورية، والنظام كلمة جميلة جداً وتعني ضد الفوضى، والأثمان التي دفعت على الأرض هي الأساس، وكل نقطة دم نزفت، أعتبرها مني". وأضافت: «أنا مستعدة لدفع عمري وحياتي مقابل رأيي، فما هي قيمة الحياة إن لم أمتلك رأياً وموقفاً وكرامة؟ وإن كان الموت مصيري مقابل هذا الموقف فأهلاً وسهلاً به". وعن ترديدها عبارة "بالروح بالدم نفديك يا بشار"، قالت "الروح والدم للوطن، والرئيس الأسد هو رمز الوطن. وعندما قلت هذه العبارة، كنت أعنيها ولم يجبرني أحد عليها، لأنه مواطن سوري شريف وليس لأنّه رئيس، وهو صمام الأمان وكلنا معه، وأنا أفدي أي مواطن شريف". وأضافت أنّ المؤسف أنّ «البديل مؤلم جداً ولم نر منه مشروعاً أو فكراً سياسياً، لذا فالبديل هو النحر». وعن محاولة اختطافها مع عائلتها من قبل المعارضة، أجابت "طالبوا الحرية لا يسمحون بأي رأي آخر، كنا نعيش بحرية وأمان والآن فقدنا الاثنين، أخاف على أولادي لكنهم ليسوا أغلى من كل أطفال سوريا". بعيداً عن السياسة، أكّدت تقبّلها للنقد وهو "جميل جداً عندما يهدف إلى الإصلاح وليس للتعرية ولفت النظر". أخيراً، أشارت إلى أنّ فيروز هي صباح كل إنسان سوري، فمن الصعب العيش من دون أن نستيقظ على صوتها قبل المدرسة والجماعة والعمل وفي السيارة، وصوتها طقس مقدس وجزء من حياتنا".   المزيد: سلاف تعود إلى دمشق… والسبب؟