أكّدت هويدا يوسف أنّ ميادة الحناوي هي المطربة السورية الأولى حالياً، مشيرة في الوقت عينه إلى أنّها بعيدة عن تقييم أي مطربة على اعتبار أنّ لكل واحدة أعمالها المتميزة. وعن رأيها بلجان تحكيم برامج الهواة، قالت لـ"أنا زهرة" إنّ "أكس فاكتور" برنامج "فاشل ولا يحتاج إلى تقييم أكثر من ذلك. أما لجنة تحكيم "أراب آيدول" فلم أرتح لها وشعرت أن معظم تعليقاتها ومواقفها مسيسة، لكن الإيجابي هو فوز محمد عساف وهو الصوت المتمكن والراقي". وأشارت إلى أنّها تقيم في المغرب بحكم عملها الفني وارتباطها بحفلات في مدينة طنجة، مضيفة "لكن بلدي في قلبي وروحي ووجداني والأزمة ليست بعيدة عني، لكنني دائمة السفر والاغتراب لظروف عملي". أما عن سبب عدم بروز المطرب السوري إلا عندما يصبح خارج حدود بلده، فأجابت "يكمن السبب الأهمّ في غياب الدعم في سوريا، وإن وجد فتقابله حروب وتحطيم للمعنويات. في سوريان ينصبّ الدعم لصالح الفنانين من الخارج والاهتمام بهم على حساب الفنان المحلي، بعيداً عن التفكير في افتتاح قناة خاصة للأغنيات السورية على سبيل المثال". وأضافت: "بعض أنواع الدعم اتخذت منحى سياسياً تناسباً مع الانتماء، وكل ذلك أصبح على المكشوف". وأكّدت أنّ بعض شركات الإنتاج أغلقت أبوابها بسبب عدم امتلاك القائمين عليها الخبرة والإطلاع الكافي على أمور الفن والسوق والتسويق. وكشفت هويدا لـ"أنا زهرة" عن مشروع دويتو غنائي مغربي، لكنه ما زال في إطار الكلام ولم يدخل مرحلة التنفيذ، كما تحضّر لتسجيل أغنية جديدة من كلمات حياة إسبر، وألحان فضل سليمان فور عودتها إلى دمشق. علماً أنّها كانت قد أجّلتها في وقت سابق لأسباب فنية، على أن تصوّرها أيضاً بعد ذلك. بعيداً عن الفن، لم تخف هويدا غياب التواصل بين ابنتها وطليقها، وقالت: "هو والدها على الورق فقط، فأنا أبوها وأمّها وكل حياتها". المزيد: ما الذي منعَ هويدا يوسف من الغناء؟