تعدّدت إطلالات شكران مرتجى على الشاشة الصغيرة في أكثر من مسلسل، لكنّها تمرّ هذا الموسم بسنة "كبيسة"، إذ تنحصر مشاركاتها بثلاثة أعمال كـ"ضيفة" فقط في سابقة هي الأولى منذ مشاركتها في مسلسل واحد هو "أيام الغضب" عام 1996. وحلّت شكران ضيفة على مسلسل "حدود شقيقة" للمخرج أسامة الحمد، بينما أكملت دور "أم الزين" في "منبر الموتى" لسيف الدين سبيعي بعد تواجدها في الجزءين الأولين من "الولادة من الخاصرة"، بالإضافة إلى مشاركة بحلقتين في "وطن حاف" مع فرودس الأتاسي بعنوان "رحلة براد" و"كف دهب". ورغم إقامتها في دمشق، إلا أنّ ذلك لم يشفع لها بالمشاركة في أي عمل صوِّر في الداخل، وشاء القدر أن تشارك بعملين أنجزا في بيروت. شكران التي تعتبر من أبرز الوجوه الكوميديا في الدراما السورية سيفتقدها جمهورها خصوصاً مع تأجيل مشروع "بقعة ضوء10" إلى ما بعد رمضان. وبعد ظهورها المتكرر في أعمال البيئة الشامية، آخرها "الأميمّي"، تغيب أيضاً عن أجواء الشام رغم إنتاج خمسة أعمال شامية هذا العام. وأكّدت شكران في تصريح لـ"أنا زهرة" أنّها راضية عن نفسها في هذا الموسم الدرامي، لأنها مؤمنة دوماً بالنصيب. وعن قلّة أعمالها هذا الموسم، أجابت باقتضاب "الجواب تجده عند مؤسسة الإنتاج والمخرجين والمنتجين". وأوضحت أنّه بعد عودتها إلى منزلها في دمشق، استعادت شيئاً من حيويتها رغم السواد الذي يسيطر على سوريا، مشيرةً إلى أنّ هواء الشام وماءها "غير شكل".   المزيد: شكران مرتجى: لست راضية عن مشاركاتي