عن دار الفارابي اللبنانية صدر العمل الأول للروائية الشابة ليلى عنقة بعنوان "بقدر ما أحببتك.. أردته". الرواية من عنوانها تتحدث عن الحب في حياة المرأة والعلاقة المعقدة بين الرجل والمراة والتي تحكمها قيم اجتماعية بالية وتناقضات كبيرة. "أنا رجل وأنت امرأة"، تمثل هذه العبارة، جوهراً أساسا، في رواية "بقدر ما أحببتك... أردته"، لمؤلفتها: ليلى عنقة. إذ نجد تلك العبارة أنتجت صرخة تمرّد في أعماق البطلة في العمل: سارة، حتى حررت كل ما في داخلها من أوجاع، وذلك من خلال إطلاقها تلك الكلمات. وترينا ليلى في حبكة العمل، الشخصية المقابلة لسارة: ذاك القاضي التقليدي، تماما، والذي تشهد بضعة أرواق على أنه متحضّر. فتعرضه لنا كيف أنه، في إزاء سارة، استسلم لشرقيته المفرطة، حتى خسر أبرز ما في الشرقي (الرجل)، وأهم ما في الشرقية (المرأة). ونقرأ في الرواية: "أيها الرجال المنتحلون صفات الرجال، كونوا رجالاً أولاً في تصرفاتكم وحياتكم حتى يكون لكم حق محاسبة أي امرأة على ما تفعله. فكم من رجل تعرفه فقط من مظهره أو على الهوية لتكتشف أن المرأة أحق منه بهذه الرجولة عندما يتكلم!!". وليلى عنقة هي شابة لبنانية مواليد البقاع 1990 حائزة على شهادة بكالوريوس في الأعمال التجارية من الجامعة اللبنانية الأميركية.