أكّدت فرح يوسف أنّها كانت تعيش وضعاً نفسياً صعباً خارج البرايمات في "أراب آيدول"، وأنّها حاولت الحفاظ على توازنها قدر الإمكان، لكنّ الأخبار التي كانت تأتيها من سوريا أقلقتها لأنّها حساسة بطبيعتها.   وقالت في اتصال هاتفي مع "إذاعة المدينة" إنّها "حاولت قدر الإمكان ألا أظهر حزني على الكاميرا، لأننا خلقنا وعشنا كباراً وسنبقى كذلك".   وكشفت أنّ نسبة التصويت كانت كبيرة من سوريا، مبيّنةً أنها نالت أكثر من 25 مليون صوت من بلدها، ومؤكدة أنّ همّها انحصر في رفع رأس بلدها وشعبها. وعن رأيها بتعليقات أحلام، قالت فرح التي بلغت المرحلة الختامية من "أراب آيدول" إنّ "أحلام تحبّني في الواقع وتحبّ صوتي، وتعتبرني ممنوعة من الخطأ، وتخبرني دائماً أنها لم تسمع مثل صوتي وقدراتي، لكنها طيبة والذي في قلبها يخرج على لسانها. ومن محبتها تبدو مندفعة ولا تفكر في الكلام فتُفهم بشكل خاطئ، وقد طلبت من جمهورها التصويت لي عبر مواقع التواصل الاجتماعي".   واستبعدت فرح حدوث تلاعب في النتائج كما ردّد البعض، مشيرة إلى أنّ محمد عساف صاحب صوت جميل ويستحق اللقب، مبينةً وجود تعاطف مع القضية الفلسطينية، مما عرّض البقية للظلم من دون قصد على اعتبار أنّ "أم. بي. سي" تعتمد الحياد في تعاملها.   لكن ما هي أصعب أغنية قدمتها؟ أجابت بأنّها "شعرت بالصعوبة في حلقة يوم الجمعة ما قبل الأخيرة عندما غنت القدود الحلبية، لأنها حبست دمعتها وشعرت بغصّة في قلبها وخافت أن تبكي على المسرح".   وأخيراً، أكّدت فرح أنّها وقعت عقداً مع شركة "بلاتينيوم" لمدة عشر سنوات مع امتلاكها حق فسخ العقد. المزيد: أحلام لا تريد الخير لفرح يوسف؟