يولد طفل واحد بضعف في السمع من بين كل 1000 في العالم. تجري معظم دول العالم فحص ضعف السمع عند الولادة. وفي حال ظهور أي مشكلة، تجري اختبارات أخرى من أجل القيام بالتدخل المطلوب. فقدان السمع عند الطفل مشكلة خطيرة تؤثر سلباً في تطوره اللغوي في المستقبل. فما هي أسباب فقدان السمع وكيف يمكن علاجه؟

أسباب مشاكل السمع عند الطفل

50% من أسباب مشاكل السمع عند الطفل هي وراثية. أما الـ 50% من الأسباب الأخرى فتعود الى عوامل عدة هي:

التهاب الأذن الوسطى: يحصل التهاب الأذن الوسطى عند الطفل بسبب عدم اكتمال نمو الأنابيب السمعية. تتراكم السوائل خلف طبلة الأذن، مما يضعف السمع بشكل مؤقت. لكن إذا أُهمل علاج هذه المشكلة، قد يؤدي ذلك إلى فقدان السمع لدى الطفل.

مشاكل صحية خلال الحمل: إصابة المرأة ببعض المشاكل الصحية خلال الحمل قد تؤدي الى مشاكل في السمع عند الطفل. ارتفاع ضغط الدم والإصابة بسكري الحمل وتسمم الدم هي أبرز المشاكل التي تسبّب ضعف السمع عند الطفل. وتجدر الإشارة الى أنّ الولادة المبكرة تزيد خطر إصابة الطفل بالصم.

علاج ضعف السمع عند الطفل

في حال الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى، يمكن للطبيب إعطاء دواء مضاد للإلتهاب للحدّ من هذه المشكلة وبالتالي استرجاع الطفل للسمع. أما في الحالات الأخرى، فهناك مجموعة أخرى من العلاجات المتوافرة:

- استخدام السماعات الخاصة بالأذن ابتداءً من الشهر الأول.

- ادخال الطفل الى مراكز متخصصة بالصم والبكم تساعده في معالجة هذه المشكلة بشكل أفضل.

- زراعة القوقعة في الأذن بعد عمر السنة.

- عدم تعريض الطفل للضوضاء أو مسببات ضعف السمع.

 

المزيد:

الصيف فرصتك لتدريب الطفل على استخدام المرحاض

ما هي الملابس الأنسب لطفلك في الصيف؟

8 نصائح للحفاظ على صحة طفلك في الصيف!