إذا كنت تريدين قول شيء ما وتجدين صعوبة في التعبير عنه، أو أنك لست ماهرة في كلام الغزل أو العتب، فإن لك صديقة خفية منحتها لك الطبيعة للتحدث باسمك، وهذه الصديقة هي الأزهار والورود التي عليك أن تثقي بأنها صادقة وستحمل شعورك مهما كان إذا أحسنت اختيارها. فباقة الزهور تحمل رسالة ضمنية حسب لونها ونوع الورد فيها أيضا؛ فاللون الوردي يعبر عن المشاعر الرقيقة، فيما يعبر اللون البرتقالي عن الإقبال على الحياة، والأصفر عن الاستمتاع بالحياة معه خاصة إذا لم يكن هناك مايدعو للغيرة. وبالطبع يعبر اللون الأحمر يعبر عن الحب أما اللون الأزرق فيعبر عن الحرية. وهناك لغة للزهور؛ حيث إن زهرة الأقحوان تبعث رسالة بالانطلاق والاستمتاع والفرح. فيما تعبر زهرة الزنبق عن الحب والفناء في نفس الوقت. وزهرة التوليب فهي الزهرة التي تعلن عن الحب وأسطورة هذه الزهرة تعود إلى ايران، حيث يحكى أن شابا وقع في غرام فتاة جميلة ,وفي أحد الأيام وصل اليه خبر وفاتها فامتطى صهوة جواده وقفز من أعلى الجبل ونبتت التوليب في المكان الذي نزفت فيه دماؤه. أما زهرة الأوركيد فهي طريقة لتقولي لشريك حياتك سأجعل الحياة جميلة من أجلك وأتحدى صعوباتها معك، لأن الأوركيد زهرة رقيقة وجميلة ولكن يمكنها ان تتحمل أقسى الظروف وتظل كما هي متألقة وجميلة. ولهذا ينصح بأن يكون لدى المرء بعض المعلومات عن الرمز الذي يعبر عنه كل نوع من الزهور قبل شراء باقة الزهور.