أعزائي القراء ربما يستغرب البعض لهذا العنوان وربما ترفع إحدانا حاجبها لأعلى استغرابا لهذا العنوان و ربما رضيه القليل منا منهجا لحياته سواء كان رجلا متزوجا او امراة متزوجة وحديثي هنا للمستغربين وهي كلمات نتاج خبرة سنوات في الشاكل والقضايا الأسرية خاصة حالات الطلاق الكثيرة الواقعة بسبب الحما(أم الزوج أو أم الزوجة). صدقوني : إذا ساءت علاقة الزوجة بحماتها فالحياة الزوجية معرضة لتهديد كبير حتى لو سكن الزوجان خارج بيت العائلة هي جملة وكلمة لو وعتها كل فتاة مقبلة على الزواج خاصة بنات الخليج التي في الغالب يكون زواجها ببيت أهل زوجها لو وعت تلك العبارة ولو وضعته هدفا في حياتها أن تصلح علاقتها من أول يوم بحماتها لتمتعت بكل المزايا الزوجية وزيادة لأن الزوج مهما أحب زوجته فأمه لها عليه حق وأغلب الحالات التي بها مشاكل بسبب تدخل الأم 90 بالمائة تنتهي بتفضيل الزوج لأمه على وجود زوجته بحياته فيطلق الزوجة و لسان حاله يقول : الزوجة تتعوض لكن الأم ما تعوض وهذا كلام كثير من الشباب المتزوجون اليوم . ولست بكلامي هذا أحملك أيتها الزوجة القارئة لمقالي كل المسئولية بل أنا أنقل لك تجارب مئات الحالات فكم من شاب أراد أن يفصل زوجته عن أمه بأن سكن خارج البيت لكن المشاكل لم تنته بعد لأن الأم تعلنها حربا عليه وعليها وهو يسمع ليل نهار عن بر الم وخقها عليه ويسمع ةعن حق الزوجة فليجأ بعد فترة من الصراع للزواج بلأخرى على نقاوة والدته ليرضى أمه ويجعلها في بيت العائلة فتغار الأولى وتبدأ سلسلة من المشاكل كانت هي في غنى عنها لو كسبت حماتها من البداية تلك قواعد لعبة الحياة اليوم هناك أمور يجب التسليم بها و محاولة التجربة و ظنك بأنك ستجعليه يخسر أهله ووالديه هذا وهم اسمحي لي أن أعيدها عليك مرة أخرى : إذا ساءت علاقة الزوجة بحماتها فالحياة الزوجية معرضة لتهديد كبير حتى لو سكن الزوجان خارج بيت العائلة والله لقد كنت أرى بنفسي زوجات يفرضن على أزواجهن البيت المستقل باتفاق أسري أو بحكم محكمة ولا تلبث أسابيع أو أشهر قليلة حتى تأتينا تطلب الطلاق أو تأتينا وهي قد طلقها زوجها بالبيت وعندما تبحث عن السبب تجده (الحماة) ثم حتى بعد الطلاق هل تظنين المشاكل قد انتهت ؟ لا والله فكم من صراعات بالمحاكم وقضايا على نقل الحضانة لأم الزوج أم لأم الزوجة و قضايا على رؤية المحضونين ومحاضر وبلاغات بأن جدة الأولاد ذكرت الحاضنة بكلام سيء أمام الأولاد أثناء ساعات الرؤية أو بلاغات ضد المطلقة لأنها رفضت ذهاب الأولاد بعد الطلاق لبيت عائلة أبيهم بسبب مشاكلها القديمة مع حماتها ( جدة الأولاد ) إذن الصراعات ممتدة حتى بعد الطلاق . إذن أختي الكريمة إياك ان تستهيني بدور الحماة في حياتك فمهما كان حب زوجك لك ومهما كان جمالك ووقوفك معه فنقطة ضعف كل رجل بار بوالديه هي أمه وأبيه فلا تضغطي عليه أو تحمليه ما لا يطيق ولا تطلبي منه خصامه لهم و إن رضى منك هجرا لأهله من طرفك فاعلمي أن النار منك تملأ قلبه و الغيظ يتملكه وعلى أقل الأسباب سيخرج البركان ليحرق البيت كله وساعتها لا ينفع الندم ثم أخيرا أقول لك اجعلي ارضاءك لحماتك ثوابا وتحصيل أجر آلا تحبين أن تعاملي من زوجات أبنائك بالحسنى عندما تزوجيهم ؟ إذن عاملوا الناس كما تحبون أن يتعاملوا وكما قالوا : من جد وجد ومن زرع حصد . وتذكريها دائما وسامحيني على قوة نصيحتي لكن تذكري كلماتي : إذا ساءت علاقة الزوجة بحماتها فالحياة الزوجية معرضة لتهديد كبير حتى لو سكن الزوجان خارج بيت العائلة واحعلي شعار حياتك كما هو شعار مقالي حماتي ....نعم.... هي حياتي