توِّج الفلسطيني محمد عساف بلقب "أراب آيدول" في موسمه الثاني، متفوقاً على السورية فرح يوسف والمصري أحمد جمال في الحلقة النهائية التي أحياها أمس عاصي الحلاني وعاد من خلالها المشتركون الـ27 إلى بيروت مجدداً. لم يخرج فوز المشترك الفلسطيني عن التوقعات التي أتخمت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والكثير من وسائل الإعلام، فجاء تربّعه على عرش الغناء ليحقق معادلة الأداء والنتيجة. فور إعلان النتيجة، اعتلى محبو عساف المسرح وحملوه على الأكتاف رافعين العلم الفلسطيني بعدما سجد طويلاً سجدة شكر مصحوبة بدموع الفرح، قبل أن يُطلب منهم العودة إلى المدرجات لإكمال الحلقة التي ختمها بأغنية الفوز. وتسلّم عساف درع المركز الأول من عاصي الحلاني، قبل أن يعلن أحمد فهمي تنصيبه سفيراً للنوايا الحسنة من قبل منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، وأيضاً تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة مع حصوله على مزايا دبلوماسية من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأهدى عساف فوزه إلى فلسطين والشعب الفلسطيني والشهداء والأسرى والجرحى وإلى كل محبيه وداعميه من الخليج إلى المحيط. وغنى كل مشترك من المشتركين الثلاثة الأغنية التي أوصلتهم إلى مسرح "أراب آيدول" في أول وقوف لهم أمام لجنة التحكيم. وأشعل عاصي الحلاني المسرح من خلال أدائه للأغاني التراثية والفولكلورية اللبنانية والسورية. يذكر أنّ محمد عساف من مواليد مخيم اللاجئين في خان يونس 1990، يدرس في السنة الثالثة في كلية الإعلام، ويبرع في الكتابة تماماً كبراعته في الغناء. ووالده موظف متقاعد ووالدته موظفة في الأونروا. المزيد: أنغام تجهّز مفاجأة لأحمد جمال هل يكون الفرح سورياً؟