استحوذ خبر اعتقال الكاتب السوري سامر رضوان على اهتمام الإعلام المحلي والعربي وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي. هكذا فإنّ التأويلات الشخصية غلبت على معظم ما نشر من دون الإشارة الصحيحة إلى أسباب هذا الاعتقال. أنا "زهرة" علمت من مصادرها أنّ سامر لم يعتقل بسبب نصه "منبر الموتى" الذي يصوّر في بيروت ولم ينل موافقة الرقابة السورية، ولم يكن موقوفاً في أحد الفروع الأمنية كما ذكرت صحف عدة، بل اعتقل خلف قضبان الأمن الجنائي بعدما قام الممثل الشاب محمد عمر بتقديم ادّعاء عليه مدعّماً بتقرير الطبيب الشرعي، يتهم سامر وشقيقه بضربه ضرباً مبرحاً بقضبان حديد ما سبّب له فشلاً كلوياً بنسبة 70%. وكان سامر قد اعتقل في طريق العودة من بيروت إلى دمشق، وتحديداً بالقرب من منطقة المصنع الحدودية، وينتظر قرار المحكمة لتحديد مصيره بعد تأكيد صحة الرواية من عدمها.   المزيد: “منبر الموتى” يكشف الفساد ويزداد جرأة وتشويقاً!