أوضحت "الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين" أنّ إصابة الطفل بارتفاع ضغط الدم قد تؤثر سلباً في قدراته المعرفية. ويظهر ذلك مثلاً في تراجع قدرة الطفل على التركيز أو تذكّر الصور والكلمات مقارنة بأقرانه الأصحاء.
وتستند الرابطة الألمانية في ذلك إلى النتائج الأولية لإحدى الدراسات التي أجرتها الجمعيات الأميركية لعلاج الأطفال والمراهقين، مع العلم بأنّ هذه الدراسة أثبتت أيضاً أن تدني الوضع الاجتماعي للطفل يتسبب في تراجع هذه القدرات لديه بشكل إضافي.
وأوضح دكتور مارك لانده المشرف على هذه الدراسة، أنه لم يتم التوصل بشكل واضح إلى الأسباب التي يُعزى إليها التأثير السلبي لارتفاع ضغط الدم في القدرات المعرفية لدى الطفل.
وأشار الطبيب الأميركي إلى أنّ هناك بعض العوامل المحتملة لذلك، مضيفاً: "يُمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في إضعاف القدرات المعرفية لدى الطفل؛ إذ يندرج المخ ضمن الأعضاء التي قد تتضرّر نتيجة الإصابة بارتفاع ضغط الدم؛ ومن ثمّ قد يظهر ذلك في تراجع هذه القدرات لدى الطفل. وعلى جانب آخر يُعتقد أن الأطفال المصابين بمشاكل معرفية هم مَن يميلون في الأساس إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم."
المزيد:
الحليب الصناعي يُشبع الطفل أكثر من الطبيعي؟