"فقر الدم المنجلي" مرض وراثي شائع في منطقتنا العربية، ينتشر في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ولبنان. اليوم هو اليوم العالمي لفقر الدم المنجلي الذي سنعرّفك إليه بالتفصيل في "أنا زهرة".

ما هو فقر الدم المنجلي؟

يصيب هذا المرض كريات الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأوكسيجين الى مختلف أعضاء الجسم من خلال الهيموغلوبين (البروتين الغني بالحديد). خلايا الدم الحمراء لدى الأشخاص الذي يعانون من هذا المرض تكون قاسية وقابلة للإلتصاق وشكلها كالمنجل (الهلال) وتلتصق بالتالي بالشعيرات الدموية وتمنع تدفق الدم منها، مما يسبب آلاماً شديدة بعكس خلايا الدم الحمراء الطبيعية التي تكون دائرية وقادرة على التحرك بسهولة بفضل مرونتها.

ما هي أعراضه؟

يشكو الفرد الذي يعاني من الأنيميا المنجلية من فقر الدم الحاد الذي يسبّب له التعب وضيق التنفس وشحوب الوجه. كما يعاني من "أزمة فقر الدم المنجلي" التي تحدث عندما تعلق خلايا الدم المنجلية في الأوردة الصغيرة كالذراعين والساقين واليدين. تستمر هذه الآلام لمدة أيام أو حتى أسابيع، وقد تصيب المريض مرات عدة في السنة. كما أنّ الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجسم وأمراض الرئة.

ما هو العلاج الأفضل؟

حتى اليوم، لا يتوافر علاج نهائي لهذا المرض، لكن هناك بعض أنواع الأدوية التي تخفّف من حدة أعراضه، ويجب تناولها تحت إشراف الطبيب. كما أنّ هناك بعض الخطوات التي يجب الإلتزام بها من قبل مريض الأنيميا المنجلية أو يجب على الأم توفيرها لطفلها في حال معاناته من هذا المرض. تتمثّل هذه الخطوات في:

- شرب كمية كبية من السوائل في اليوم.

- التركيز على تناول الفواكه وشرب عصيرها بكثرة.

- إجراء تدليك لمناطق الجسم المصابة بـ "أزمة فقر الدم المنجلي".

- تجنب التعرض للطقس الحار أو البارد.

- تناول قرص من حمض الفوليك يومياً، مما يسهم في إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء.

 

المزيد:

التوتّر… هل يؤخّر الدورة الشهرية؟

قطرة من دمائك… تنقذ حياة

لا لبشرة برونزية في هذه الحالات!