وعلاوة على النظام الغذائي الصحي المتوازن، تقوم نانسي أيضاً بإدخال ممارسة الرياضة التي تروج لصحة العظام ضمن أسلوب حياتها اليومي. وتقول: "أحياناً ما أنسى أن ممارسة التمارين الرياضية لا تعني فقط اجتياز الأميال على جهاز المشي "التريد مل" في الفجر، لقد تعلمت أن ممارسة الرياضة مثل المشي، أو الجري، أو اليوجا، مناسبة لتقوية العظام، وكلها تعد من الأنشطة الاجتماعية الممتعة في رأيي".
وتضيف: "أتمنى لو كنت مثل هؤلاء النساء اللاتي يستمتعن بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية (الجيمنيزيوم)، لسهلت حياتي كثيراً، فأنا عندي بنتين صغيريتين تمرحان فضلاً عن عملي، وبالتالي لا يتوفر لي الكثير من الوقت لنفسي. فعملي كفنانة مجهد من الناحية الجسمانية خاصة عندما أكون في جولة فنية، ويتعين عليَّ أن أكون في صحة جيدة لأتمكن من التأقلم مع جدول عمل مزدحم في بعض الأوقات من خلال مكالمات للاستيقاظ مبكراً وأيام طويلة مشحونة بالعمل. وعندما أجد بعض الوقت لنفسي فإن اليوجا تمثل رياضة رائعة بالنسبة لي للبقاء رشيقة".
وأظهرت الأبحاث التي أُجريت مؤخراً في الإمارات أن 19% فقط من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 41-50 عاماً يمارسن الرياضة يومياً مقارنة بنسبة 35% من الرجال في نفس الفئة العمرية، كما أن 30% من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 25 و40 عاماً في الشرق الأوسط معرضات لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام في فترة لاحقة من حياتهن لأنهن لا يعتنين بصحة عظامهن. وفي هذا الصدد، تشجع نانسي النساء قائلة: "في حال كان على النساء في دولة الإمارات تذكر ثلاثة أشياء فقط عن مرض هشاشة العظام، فيجب أن تكون أنه مرض يمكن الوقاية منه، وأن عظامهن بحاجة إلى الكالسيوم وفيتامين "د"، وأخيراً أنهن بحاجة إلى ممارسة الرياضة بشكل منتظم".
يُذكر أن نانسي قد اختيرت كسفيرة حليب "أنلين"، وتعمل حالياً على نشر الوعي بمرض هشاشة العظام وطرق الوقاية منه والعناية بصحة العظام بين أوساط النساء