توضيحاً لما حصل في حفل زفاف أحياه عاصي الحلاني منذ أيام، أصدر مكتب الفنان اللبناني بياناً "كي لا تأخذ التفسيرات والتأويلات منحى بعيداً عن حقيقة ما حصل". وجاء في البيان: "حصل خلافٌ بين أحد الإداريين المرافقين للفنان عاصي الحلاني، وإحدى السيدات العاملات في الشركة المُنظّمة للفرح، أدى الى تلاسن وتدافع لم يكن ليوافق عليه الفنان الذي عُرف بمحبته للجميع ورباطة جأشه الدائمة في هذه المواقف. وسبب الخلاف هو بعض التأخير في موعد صعود الفنان عاصي الحلاني للغناء حسب المُتفق عليه. وبسبب هذا التأخير، كان أن طلبت السيدة ممثلة الجهة المُنظّمة من ماجد الحلاني وهو أحد مساعدي عاصي الحلاني في إدارة أعماله أن يختصر عاصي الوصلة الغنائية نظراً إلى ضيق الوقت. ولما أصرّ العروسان أن يغني عاصي لهما أغنية أخيرة، تابع الغناء قبل أن يختم سهرته، فإذا بالسيدة تتصرّف بشكل غير سليم متجهة الى قطع الصوت عن الميكسر بشكل مفاجئ. عندها أنهى عاصي وصلته وغادر الحفل مباشرة، ليكتشف بعد مغادرته المكان، أنّ تلاسناً حصل بين ماجد وبين السيدة من الشركة المُنظّمة، تبعه تدافعٌ فيه بعض العنف. وهو أمرٌ لم يكن عاصي يوماً ليقبل به تحت أي ظرف من الظروف. فور سماع عاصي ما حصل، عبّر عن إستيائه وإعتذاره لصاحب الشركة المُنظّمة التي تعامل معها في السابق عشرات المرات من دون أن يحصل هذا الذي حصل. من هنا، يهمّ الفنان عاصي الحلاني أن يقدّم إعتذاره الشديد للأشخاص الذين تعرّضوا لهذا الموقف من قِبل أحد الإداريين العاملين في مكتبه، معرباً عن خالص أسفه لهذا الإشكال الذي لم يحصل يوماً في أي مكان أو حفل تواجد فيه، واعداً أنه لن يترك هذا التصرّف مهما كانت دوافعه أن يمرّ من دون مساءلة للشخص الذي قام به، ومؤكّداً أنه لم يكن يوماً ليرتضي لأحد من الذين يتعامل معهم أن يكون بينه وبينهم مثل هذه المواقف التي لا تعبّر عنه ولا عن شخصيته التي يعرفها كل من عرفه عن قُرب. كما يرجو الفنان عاصي الحلاني من جميع الأصدقاء في وسائل الإعلام والصحافة الكريمة الذين تربطه بهم أفضل صداقة وعلاقة محبة قائمة على الشفافية توخّي الدقة في نشر ما يريدون نشره، وأن يعمدوا الى التواصل معه أو مع من يمثّله إعلامياً كي لا يصبح الخبر مغايراً للحقيقة والواقع".