في 14 حزيران (يونيو)، يحتفل العالم باليوم العالمي للمتبرعين بالدم. هذه المناسبة العالمية تسهم في نشر الوعي حول أهمية التبرّع بالدم الذي يساعد في إنقاذ حياة الملايين حول العالم. التبرع بالدم يساعد المرضى الذين يعانون من أمراض تهدّد حياتهم على العيش لفترة أطول، ويدعم الإجراءات الطبيّة. كما أنّه ينقذ حياة الأمهات اللواتي يحتجن للدم بعد فترة الولادة.

ما هي فوائد التبرّع بالدم للمتبرع؟

التبرع بالدم يحمل عدداً كبيراً من الفوائد الصحية للمتبرّع، منها:

- منح المزيد من النشاط للجسم.

- تحسين عمل الدورة الدموية.

- تنشيط نخاع العظم الذي يساعد في إنتاج كريات حمراء جديدة.

- زيادة التركيز الذهني.

- الكشف عن الأمراض في حال الإصابة بها، فدم المتبرع يخضع لفحوص طبية.

يعتبر الدم من أغلى الهدايا التي يمكن تقديمها الى أحد الأشخاص الذين يحتاجون اليه. لذلك، يا زهرتنا إذا كنت لا تعانين من فقر الدم أو من أمراض القلب أو من الأمراض الصدرية أو ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو الفشل الكلوي أو مشاكل في الغدة الدرقية أو الأمراض النفسية، توجهي فوراً الى أقرب مركز وتبرعي بالدم لإنقاذ حياة مريض. تجدر الإشارة الى أنّ فرنسا هي البلد المضيف لليوم العالمي للمتبرعين بالدم لهذا العام.

فهل ستقدمين قطرة من دمك كهدية ثمينة لمن يحتاج؟

المزيد:

الاستفسار ضروري قبل خلع الأسنان!

التوتّر… هل يؤخّر الدورة الشهرية؟

كيف يجب استخدام أدوية الربو؟