بعدما أحيت نوال أولى حفلات الكويت قبل أسبوعين وشهدت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، عاد الفنان الإماراتي حسين الجسمي إلى الساحة وقدّم أمسية أخرى في صالة التزلج وسط حضور جماهيري كبير تقدّمه السفير الياباني في الكويت توشيهيرو تسوجيهارا، ومجموعة من الشخصيات البارزة المدعوة الى الحفل الذي أقيم في مناسبة شراكة جديدة لوكالة أحد أنواع السيارات. حالما صعد خشبة المسرح، تعالى الهتاف والتصفيق، لتكون بداية الاشارة للفرقة من المايسترو وليد فايد في أغنية "بحر الشوق" تبعتها "متى متى". وقد تعامل الجسمي بذكاء كي يرضي جميع الاذواق، خصوصاً أنّ الجمهور من مختلف الجنسيات العربية. هكذا، غنّى "نسم علينا الهوا" للسيدة فيروز، وبعدها لبى طلب أحد الاطفال، فقدم أغنية "برشلوني" مع الطفل في دويتو حماسي ألهب الجمهور. ولم ينس الجسمي وقفات الوفاء لرواد الاغنية الخليجية. هكذا، قدّم "مرني" للقدير عبدالكريم عبدالقادر بأسلوبه وبشخصيته، وأثبت أنّه قادر على إعادة تقديم أي أغنية قديمة لتأخذ مكانها في قلب الجيل الحالي الذي لم يعش هذه النجاحات. وواصل الجسمي الأمسية مع "والله ما يسوى" و"ست الصبح و"بسافر"، "سلمولي"، "بحبك وحشتيني"، "الجبلن"، ليؤكد بشهادة الحاضرين أنه نجم بمرتبة شرف، ولم يعتمد على نجم يسانده في هذه الليلة التي "تعملق" فيها.