استغرب كثيرون إجابة محمد عساف حين سألته الفنانة أحلام إن كان من مشجعي نادي "برشلونة" أم "ريال مدريد". أجاب المشترك الفلسطيني في "أراب آيدول" أنّه "مدريدي" رغم أنّ هناك صورة منتشرة عبر الانترنت يظهر فيها رافعاً علم نادي "برشلونة"، ما يشير الى أنّه "برشلوني". لكنّ سؤال أحلام له وضعه في مأزق حرج، فردّ عليها بأنّه يشجع نادي "مدريد" كونه الأكثر جماهيرية وأراد كسب دعم المدريديين. وحسماً للجدل الذي أثير، غرّد عساف على حسابه الخاص عبر تويتر قائلاً: "ما بدي زعل الله يخليكو أنا مدريدي لكن بموت في برشلونة، يعني اذا المدريدي صوتلي مرتين لازم البرشلوني يصوتلي عشر". وكانت أحلام التي شبّهت غناء محمد عساف بجمال كريستيانو رونالدو ورشاقة ميسي تعرضت للانتقاد بسبب توجيهها السؤال لعساف على الهواء مباشرة. واعتبر المنتقدون أنّها تريد إثارة غضب جماهير نادي "برشلونة" على عساف الذي اضطر للقول بأنّه من مشجعي نادي "ريال مدريد" طمعاً بدعمهم. من جهة أخرى، يبدو أنّ عساف ما زال محط جدل في الأوساط السياسية. حاول الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي أفخاي أدرعي الاصطياد في الماء العكر والنيل من حركة "حماس" عبر إشادته بمحمد عساف حين كتب على صفحته على فايسبوك: "حماس ما زالت تتطفّل على شؤون أهالي القطاع وتفرض قيودها البغيضة والمستفزة والمستمرة عليهم. خير دليل على سلوكها يتمثل هذه المرة بطلب الحركة من النجم المتصاعد محمد عساف الانسحاب من "أراب آيدول" والعودة الى غزة في رسالة تهديد له ولأسرته المقيمة في القطاع وهناك أوامر أصدرتها حكومة "حماس" وشرطتها بنزع صور عساف عن السيارات وعن واجهات المحلات التجارية مهددةً بفرض غرامة مالية لكل من يخالف تعليماتها. أنا شخصياً أتابع من حين الى آخر مجريات المسابقة ولست من مشجعي أحد المشاركين، لكن اليوم وبعد التضييق عليه فلا شك في أنّ صوت محمد الحلو أو كما تقول المطربة أحلام أنّه كالماس يغضب الذين يرفضون الرأي والابداع. وأنا أقول أنت رائع رائع رائع يا عساف". كلام أفخاي أثار حفيظة عساف الذي كتب رداً شديد اللهجة قال فيه: "لقد اضطرني حديثك هذا أن أزور صفحتكم البغيضة التي تفوح منها رائحة الخبث والكذب وا?فتراء. لقد سبق لي على صفحتي الشخصية على الفايسبوك أن نفيت هذه الشائعات والخزعب?ت المغرضة، فلم يطلب مني أحد ا?نسحاب من "أراب آيدول"، ولم تهددني أو تهدد عائلتي أي جهة كانت. صوري منتشرة في شوارع غزة دليل واضح على عدم صحة افتراءاتكم. أما الرائع وا?كثر من رائع فهو التوقف عن قتل أطفالنا، وإنهاء احت?لكم ?رضنا، حتى يتمكن شعبي من إقامة دولته المستقلة، وحتى يتمكن محمد عساف من الغناء ?طفالنا وإسماعهم صوت الطمأنينة والحب والس?م بد?ً من تعمدكم ?سماعهم صوت انفجارات القنابل".