فشلت كل المحاولات التي بذلها هاني الفونس فؤاد للحصول على مليون دولار وهي قيمة الخسائر التي تسبّب فيها عمرو دياب لمنظم الحفلات الاسترالي من أصل مصري خلال الحفل الذي أحياه النجم المصري في استراليا في شباط (فبراير) الماضي.

لذلك قرر هاني الفونس العودة إلى القاهرة لرفع دعوى ضد "الهضبة" يطالبه فيها بسداد قيمة الخسائر التي سبّبها له. كما كشف الفونس عن حقيقة ما حدث بالمستندات قائلاً: "عرضت على عمرو دياب تنظيم حفلة في استراليا، فرحّب وطلب 220 ألف دولار له وللفرقة، ووافقت. إلا أنّني فوجئت به يطلب تحويل المبلغ كاملاً، فوافقت لأنّني كنت قد تعاقدت مع كل الهيئات في استراليا على الحفلة وحجزت قاعة كبرى تتسع لـ 13 ألف شخص، وانتهى الأمر عند هذا الحد. وقد طلب منّي دياب تذاكر الطيران والإقامة، فأرسلتها له. وكان يُفترض أن يأتي قبل يومين من الحفلة ليسجّل مع بعض القنوات الاسترالية. لكنّ فرقته حضرت ولم يأت هو، وانتشرت شائعات تزعم عدم حضوره وتم سحب التذاكر منّي ولم يحضر الحفلة سوى 4 آلاف فقط، ما جعلني أصاب بحالة من الذهول".

وتابع: "بعد الحفلة، جلست معه وأبلغني أنّه سيعوّضني قبل سفره. الا أنّه غادر بعد الحفلة بساعات من الباب الخلفي للفندق. وعندما جئت في اليوم التالي، اكتشفت سفره فاتصلت به وأصبحت أتابع مع مديرة أعماله هدى الناظر، وصارت تبلغني بأنّها خارج مصر. ثم عدت إلى القاهرة وقررت مقاضاته في المحكمة الاقتصادية للحصول على حقي ولن أتنازل عنه، خصوصاً أنني احترمته كقيمة وبقيت طوال ثمانية أشهر أطالبه بكل لطف بإرسال المبالغ التي خسرتها لكنه لا ينظر إلا لنفسه".

من جهته، لم يعلّق دياب ولا مكتبه الإعلامي على هذا الأمر رغم وصول المشكلة إلى أروقة المحاكم.

للمزيد:

استدعاء عمرو دياب إلى التحقيق؟