"النجدة! دورتي الشهرية تأخّرت بسبب التوتر هذا الشهر" جملة نسمعها كثيراً من الفتيات خلال الامتحانات أو عند التعرّض لضغط العمل أو في الحياة اعتقاداً بأنّ التوتر اليومي يؤثر سلباً في الدورة الشهرية ويؤخرها. فما هي الحقيقة العلمية لهذا الموضوع؟

الحالة النفسية يا زهرتنا والتوتر لا يؤثران بشكل مباشر في الدورة الشهرية التي تمتد من 27 الى 30 يوماً في العادة، بل يمكن أن يؤثرا في التبويض الذي يحدث في الفترة الأولى من الدورة الشهرية. التوتر والإكتئاب ينعكسان سلباً على الهرمونات التي تفرزها الفتاة أو المرأة خلال فترة التبويض، فيتأخّر هذا اليوم، مما يؤثر بدوره في نزول دم الحيض. لذلك فالتعرّض للضغط النفسي قبل فترة التبويض هو الذي يؤثر في تأخير موعد الدورة الشهرية عكس الإعتقاد الشائع.

لكن لا تقلقي من تأخّر موعد التبويض وبالتالي ازدياد عدد أيام الدورة الشهرية لأنّ هذه المشكلة عابرة. العودة الى الحياة الطبيعية ستُرجع عدد أيام دورتك الشهرية الى طبيعتها. لذلك نصيحتنا لك اليوم يا زهرتنا أن لا تدعي هذا الموضوع يسيطر على نشاطك اليومي. كل ما عليك القيام به هو نسيان الدورة الشهرية والإستمتاع بحياتك كي تتخلصي من التوتر وتستعيدي حياتك كلّها بشكل طبيعي.

 

المزيد:

7 معتقدات صحية صحّحيها فوراً!

أحمر الشفاه يحتوي على مواد سامة؟

ممنوع الاستحمام خلال الدورة الشهرية؟