وأخيراً، أطلّت الممثلة العالمية أنجلينا جولي وشريكها براد بيت في لندن لحضور فيلم World War Z من إخراج الألماني مارك فورستر وتمثيل بيت، وأتى حضور النجمة بعد أن خضعت قبل أيام لعملية استئصال الثديين لإبعاد خطر سرطان الثدي الذي كان مرتفعاً عندها. فكيف بدت الجميلة في أول إطلالة لها بعد عمليتها؟ وهل نقص جمالها؟   إنتظر الجميع أوّل اطلالة للنجمة الجميلة بعد أن خضعت لتلك العملية، والكل تساءل عما إذا كان جمال انجلينا سيبقى على حاله، أم ستترك العملية أثرها عليها؟. وضعت الممثلة القليل من المكياج وكان عبارة عن أحمر شفاه من اللون الباج مع لمسة خفيفة من الماسكارا. لم تبالغ انجلينا بمكياجها، ولم تلجأ إلى مستحضرات التجميل لإخفاء معالم العملية وآلامها. تحدثت الممثلة عن مرضها بكل صراحة، وكشفت خلال حضورها فعاليات العرض لفيلم World War Z في العاصمة البريطانية، أنها "تأثرت كثيراً عند إثارة مسألة عمليتها". وأضافت النجمة أنها "سعيدة جداً لأن المسائل الخاصة بصحة المرأة باتت تتخذ طابعاً عالمياً".   الدعم سبب استمرارها قال أنجلينا "تأثرت كثيراً بالدعم الذي تلقيته، ولا سيما أن هذا المرض أودى بحياة والدتي". ولفتت الممثلة الحائزة على جائزة "أوسكار" إلى أن خطر إصابتها بسرطان الثدي انخفض إثر العملية من 87 إلى 5%، موضحة أنها اتخذت قرار الخضوع لعملية استئصال الثديين كي لا تحرم اولادها الستة من والدتهم. يذكر أن الاسبوع الماضي توفيت خالة الممثلة ديبي مارتن بعد صراع مع مرض سرطان الثدي. إذاً، بدت انجلينا مرتاحة جداً وفي حالة صحية جيدة، ورغم أن وجهها بدا شاحاً قليلاً إلا أن الابتسامة لم تفارقه نهائياً، فكيف وجدت أول ظهور لأنجلينا؟ وهل تتحلّين بالجرأة لتمشي على خطواتها؟