"أتمنى في 2013 أن يخلق كل رجل أسلوبه الخاص، ويبتعد عن الزيّ الموحد والتقليدي والحذاء المربّع ويختار أناقته بلمسة من شخصيته". نصيحة قدّمها المصمّم العالمي جون فارفاتوس في مقابلة له مع مجلة "Men's Health" بعدما سُئل عن نصيحته لعريس 2013 من حيث الإطلالة. ومن النصائح على سبيل المثال نذكر: ليسَ ضرورياً أن يتطابق لون ساعة يد العريس مع الحزام والحذاء. لا يجب إرتداء ربطة عنق ومنديل جيب من نفس نوع ولون القماش. ولكن، ماذا عن زهرة الجيب أي العروة أو البوتونيير كما يطلق عليها، هل يجب أن تتناسق مع لون ربطة العنق والمنديل؟ وهل هي من الأكسِسوارات الضرورية للعريس يومَ الزفاف؟ لمحة سريعة قبلَ الغوص في تفاصيل أناقة العريس، في ما يلي لمحة تعرّف عن تلك الزهرة الصغيرة التي تضفي بلمستها البسيطة جمالاً ورومانسية على بدلة العريس في يومهِ الكبير: البوتونيير Boutonniere كلمة مأخوذة من العبارة الإنكليزية Buttonhole، وهو مصطلح بريطاني يعني الزهرة في العروة أو في طية سترة البدلة. تستعمل البوتونيير لإضفاء جاذبية على مظهر العريس في يوم زفافه، وتعتبر من أبرز أكسِسواراته التي لا غنى عنها خصوصاً أنّها تقوم بدور التعريف عنه بالمقارنة مع سائر المدعوين منَ الرجال. ومن إتيكيت وضع العروة أن تتطابق مع درجات ألوان حفل الزفاف وفساتين الوصيفات، كما يجب أن تكون الزهرة المستخدمة من نفس نوع زهور باقة العروس والأزهار الأخرى المستخدمة في زينة الحفل. ليسَ هذا فقط، فالموضع الأساسي للعروة يجب أن يكون على الجهة اليسرى للبدلة حيثُ القلب، كما يجب أن تختلف عن لون ربطة العنق والمنديل شرطَ أن تتناسق معهما لتضفي لمسة من الحب والحيوية. نصائح أساسية ولأنّ البوتونيير باتت أساسية لإطلالة العريس اليوم، جمعنا في ما يلي بعضَ النصائح عندَ إختيارها: يجب التنسيق مع منسق الورود وأخذ النصيحة منه قبل إختيار العروة خصوصاً إذا أرادها العريس من الأزهار الطبيعية. يجب الإطلاع على نوع الزهور التي ستزيّن صالة الحفل. يجب الإطلاع على أحدث التصاميم والألوان المتعلقة بكل موسم. من الأفضل الإتفاق مع منسق الزهور على شكل العروة وتفاصيلها وإيكال المهمة له في إعداداها. لا مانع أن تُصنع العروة من القماش المزيّن بالدبابيس للإحتفاظ بها مع ذكريات حفل الزفاف. للمزيد: من خبيرة الإتيكيت صونيا صباح، دليل بواجبات العريس! وللعريس أيضاً لمسات نهائية في يوم الزفاف