لا يمرّ يوم من دون أن يتورّط أحد النجوم في اتهامات انحصرت في الفترة الأخيرة بين النصب والاحتيال وحتى المخدرات والسلاح، ما جعل عدداً منهم يقضي ليالي في السجن. آخر الاتهامات الموجّهة ضد النجوم كانت من نصيب عمرو دياب الذي اتهمه منظم حفلات بالنصب عليه. وتقدّم الفونس هاني فؤاد بمحضر ضد النجم المصري يتهمه فيه بالنصب عليه ويطالبه بتعويض مليون دولار أميركي بسبب الخسائر التي لحقت به بسبب الحفل الذي أحياه عمرو دياب في استراليا في شباط (فبراير) الماضي. وأكّد منظم الحفلات على إخلال عمرو دياب بالعقد ولم يتلزم بمدة الغناء فضلاً عن تأخره على إحياء الحفل واصطحاب عدد من أصدقائه مما تسبب في خسائر وكلفة عالية. ووعده عمرو بالتعويض لكنّه تهرّب منه وعاد إلى مصر على حد قوله. التهمة نفسها لاحقت هالة فاخر قبل أيام. أصدرت محكمة في القاهرة أحكاماً تقضي بحبسها أربعة أعوام بتهمة الاحتيال وإصدار شيكات من دون رصيد لصالح لأحد رجال الأعمال مقابل شراء "فيلا" في مدينة الرحاب. ويتردد أنّ هناك 18 دعوى شيك من دون رصيد مقدمة ضدها تنظر فيها محكمة جنح القاهرة الجديدة، وصدرت في بعضها أحكام غيابية وصلت إلى 4 سنوات ونصف السنة، إضافة إلى عدد من الدعاوى التي لم تصدر فيها قرارات حتى الآن. وهي الاتهامات التي نفتها الفنانة المصرية مؤكدةً أنّها لا تعرف عنها شيئاً. وواجه أحمد فهمي أيضاً تهمة النصب بعدما ورّطه موظف في أحد المصارف المصرية، واتهم وقتها بالاستيلاء على 800 ألف جنيه من أموال العملاء عن طريق تحويل تلك المبالغ من الحسابات الخاصة بالعملاء. وبعدما أمضى فهمي أياماً عدة في السجن، أثبتت التحقيقات أنّ موظف المصرف هو الذي حوّل تلك الأموال إلى حساب فهمي من دون علمه. ومن أحمد فهمي إلى حاتم فهمي الذي يخضع حالياً للتحقيق معه في تهمة النصب على المواطنين في قضية شركة التسويق الإلكتروني عبر الإنترنت بالاشتراك مع آخرين واستثمار أموالهم، إذ قُدِّم أكثر من 1200 بلاغ ضد المطرب الشاب بتهمة النصب على المواطنين. ومن النصب والاحتيال إلى المخدرات التي تم توريط عدد من الفنانين فيها أبرزهم الراقصة دينا التي عثرت الشرطة قبلاً على زجاجات خمر وكمية من مخدر الحشيش في سيارتها. وأكّدت دينا وقتها أنها غير مسؤولة عن هذه الأشياء، مشيرة إلى أنّ السائق اعترف بنفسه بأنه هو الذي كان يقود السيارة. وتورّطت رانيا يوسف في قضية مشابهة بعد القاء القبض عليها وفي حوزتها كمية من المخدرات داخل سيارتها. وقتها، دافعت عن نفسها بأنّ طليقها هو الذي لفّق القضية لها. وبالفعل تم حفظ القضية بسبب عدم كفاية الأدلة. كذلك، تورط الممثل الشاب محمد رمضان في قضية حيازة سلاح بعد إلقاء القبض عليه وفي حوزته سلاح خرطوش وبعض الطلقات. وبعدما أمضى 48 ساعة في السجن، أثبتت التحقيقات أنّ السلاح المضبوط يتم إستخدامه في تصوير أحدث أفلامه "قلب الأسد". للمزيد: أحمد فهمي لـ “أنا زهرة”: بريء ومصدوم