وجه ماجد المهندس البارحة، نصيحة لمشتركي "آراب أيدول"، وقال أن القمة مسطحة وتتسع للجميع، وقد لفت النظر إلى نقطة هامة، إذا لا يوجد قمة يتربع عليها شخص واحد، رغم سعي الجميع لاحتلال هذه القمة، من خلال المنافسة في شتى الميادين.   والمنافسة التي نتكلم عنها اليوم، هي بين أحلام ونانسي، التي تنفي باستمرار أنها لا تخوض منافسة موضة مع أحلام، إلا أننا لا نستطيع تجنب المقارنة في كل مرة تظهر فيها النجمتان في البرنامج.   من منهما تقضي وقتاً أطول أمام المرآة؟ ففي الوقت الذي تحافظ فيه أحلام على عنصر الإبهار من خلال مكياج ثقيل، وتسريحات شعر متقنة وفساتين وأزياء ملفتة، تظهر نانسي متخذة خطاً معاكساً، فهي تعتمد على الملابس التي توحي بالبساطة، فمرة شورت، وأخرى سروال ضيق، وأخيراً كنزة وبنطلون.   الفكرة بسيطة بالطبع، لكن نانسي تبذل جهداً يوازي الجهد الذي تبذله أحلام، لكن الفرق أن نانسي تتصرف بذكاء لتوحي بأن أناقتها أمر عفوي، ولا يحتاج منها لجهد كبير.   بينما أحلام تعكس شخصيتها من خلال ملابسها، فهي شخصية واضحة، لا تعتمد على الرسائل الخفية، بل تقول وتفرض ما يخطر ببالها.   نانسي تبذل جهداً كبيراً من أجل لقبها "الفراشة"! لا شك أن فستان الدانيل، والترتر الأسود الذي ارتدته أحلام بدا جميلاً عليها، وكذلك كانت التسريحة التي كنا نفضل لو كانت أبسط، ولكنها تماشت مع الستايل العام الذي اعتمدته أم فاهد.   وبالطبع لا يستطيع أحد أن ينكر الطلة الآسرة لنانسي البارحة، فالكنزة المتروسة بالترتر، التي نسقتها فوق بنطال أسود، معتمدة على تسريحة تبرز وجهها، ومكياج أثقل من قبل، كل ذلك يقودنا لأن نقول أن أم ميلا، تبذل جهداً كبيراً في سبيل المحافظة على صورة الفنانة الرقيقة، أو كما توصف بالفراشة، وأن الأمر ليس سهلاً وعفوياً كما يبدو.   بالطبع نانسي تستحق تهنئة على نجاحها في عكس الصورة التي ترغبها، وأحلام كذلك تستحق تهنئة مماثلة على اهتمامها بكل تفاصيل مظهرها مرة بعد مرة. فما رأيك زهرتنا، من تبذل جهداً أكثر من الأخرى؟   المزيد: شاهدي 100 من أجمل أحذية الشهيرات طلة اليوم: جيسيكا آلبا تخطف الأنظار بفستان زهير مراد أحلام تعلن الحرب ونانسي ثابتة على موقفها!