باتَ مكياج عيون القطة بمثابة إتجاه معاصر وأساسي لا يرتبط بالمواسم بل بشكل عيون السيدة ومدى تناسقهِ مع شخصيتها. فهو حاد وساطع ولا يُمكن أن يَمر مرور الكرام خاصةً أنّه يزيد من حضور أي أنثى إختارت إتباعه. ومن تلكَ الإناث، تأتي النجمات، أهم مروّج لهذا المكياج حول العالم. ونذكر في هذا السياق المغنية تايلور سويفت التي أصبحَ إسمها وبحسب الصحافة الأمريكية مرادفاً لمكياج عيون القطة، وباتت المجلات تتنافس على كشف أسلوب رسم عينيها علماً أنّها تقوم بذلك بنفسها. أمّا في العالم العربي، فتتربّع النجمة ميريام فارس على عرش هذا المكياج (إذا صحّ التعبير) وقد باتت لا تتخلى عنه تقريباً في جميع إطلالاتها الفنية والإعلامية. برأيكِ وبدون تحيّز، بمَن يليقُ أكثر؟