خلع أيمن زيدان عباءة الدراما السورية منذ سفره إلى القاهرة قبل أقل من عام بعد تلقيه تهديدات بالقتل. هكذا فإنّ بطل "نهاية رجل شجاع" التزم بالخط السياسي بعيداً عن أي انتماءات سياسية. ويعتبر أيمن صفحته الشخصية على الفايسبوك منبراً يخاطب فيه أصدقاءه ومحبّيه ضمن إطار لا يخلو من الألم والحنين إلى الماضي. وكتب: "أكثر من سنتين ونحن ننشد قصائد الوجع والرثاء ولم يسمعنا أحد، بل تحوّل الفايسبوك إلى منابر اصطفاف وتخوين بين سوريين تشاركوا طويلاً تاريخاً وأحلاماً". وأضاف "حاولنا أن نخلق فسحة لنا خارج حسابات السياسة والمصالح، لكننا لم نفلح حتى في هذا. مؤلم ما وصلنا إليه. كل كلمة يكتبها أحد السوريين ستقود صاحبها إلى تجاذبات لم يكن يسعى إليها". وتابع "لا يوجعني سوى دمار الوطن وليذهب كل محترفي السياسة إلى الجحيم. مهما فعلوا ومهما صرّحوا، سيظلون لاعبين سفلة في لعبة السياسة القذرة". على الصعيد الفني، أكّد أنّه قرأ نص الفيلم السوري الجديد "بانتظار الخريف" الذي ستلعب بطولته سلاف فواخرجي ويخرجه جود سعيد. وكتب "شاءت المصادفة أن أقرأ سيناريو الفيلم الجديد للصديق جود سعيد، سحرني مخزون الدفء والوجع المبطن في كل تفاصيله، أمنياتي أن تتكلل خطوات الفيلم بالنجاح وأن تخفف سيمفونية الألم التي سيقودها جود ويعزفها صنّاع الفيلم من وجع الوطن وتحمل الناس إلى فسحة من الأمل في هذا الزمن الحالك". يذكر أنّ أيمن زيدان سيغيب عن الدراما السورية هذا العام، علماً أنه اكتفى بالمسلسل العربي المشترك "خيبر". المزيد: أيمن زيدان يشعر بالعجز!