لا شك أن جنس الطفل بيد الله تعالى وحده، وأنه هو وحده من يشاء. وإن كنت ترغبين في طفلة أنثى أو طفل ذكر فعليك أن تلجأي إلى الدعاء أولا وتتوكلي ثم تأخذي بالأسباب. وأصبح العلم يوما عن يوم يتقدم في معرفته للجسم البشري، ويقترح علينا خطوات قد تساعد في أن تزيد من احتمالات أن يكون الجنين أنثى أو ذكراً. فهناك عدة عوامل تلعب دورا في تحديد جنس الجنين، ومنها وقت الممارسة الجنسية في الشهر بالنسبة لدورتك الشهرية والذي يؤثر على احتمالات جنس الجنين. وكذلك طبيعة الطعام ومدى حامضيته التي تؤثر على الرحم خلال الفترة التي يحاول فيها الزوجان الإخصاب. وأيضا الأوضاع الجنسية قد تساعد في زيادة احتمالات إنجاب طفلة أو طفل. فهناك الكثير من الأمور التي تجهلها المرأة في الثقافة الجنسية ولا عيب أو ضرر في أن تتعلمها وتعرفها. يقول الطبيب الشهير المتخصص في التخصيب لاندرم شيتلز Landrum Shettles في كتابه الشهير حول كيف تستخدمين تقنيات بدائية لتزيدي احتمالات جنس المولود الذي ترغبين، إن هناك عدة حقائق تؤثر على جنس الجنين ومعرفتها قد تساعدك. - توقفا عن الممارسة الزوجية 3 أيام قبل فترة الإباضة التي تعرفينها من جدولك دورتك الشهري. - أفضل وضعية جنسية للحمل بأنثى بحسب د.شيتلز هي الوضعية التقليدية المعروفة لدى كل الشعوب. فهي تجعل الحيوانات المنوية على باب الرحم وتطيل عمرها لخمسة أيام، لأن عليها السباحة في الرحم حتى الوصول للبويضة ويعتبر هذا هو الظرف المثالي. - لكي تزيدي الفرصة في الحمل اعتبارا من اليوم الأول للإباضة عليكما ممارسة العلاقة الحميمة مرة كل يوم وبنفس الطريقة. - ويضيف الدكتور شيتل أنه إذا أرادت المرأة أن تزيد فرص الحمل ببنت فعليها ألا تصل إلى الذروة الجنسية خلال الممارسة لأن هذا يجعل الرحم قلويا. فقد أثبتت الدراسات أن الرحم حين يكون أكثر قلوية يكون الحمل عادة بذكر. - أما الطعام فيؤثر أيضا على على حامضية وقلوية رحمك. ويمكنك أن تسألي طبيبك بهذا الخصوص. ولكن من الأفضل في حالة الرغبة بجنين فتاة أن تزيدي من أكل الشوكلاته والحلويات عموما والسمك والخضروات الطازجة.