صُممت غرفة فندق موديز النمساوي هذه بالكامل لتشمل الكثير من شيفرات QR القابلة للمسح، وكل كود منها يحمل مفاجأة لنزيل الغرفة، وقد صُممت 30 غرفة من الفندق من قبل مصممين موهوبين ومنهم الفنان أنتوني بيتر، وكان الهدف من هذه الفكرة هو تقديم عالمين للنزيل مرة واحدة. للوهلة الأولى تبدو الغرفة بشكل فني تجريدي، حيث يتكرر اللونين الأبيض والأسود مراراً على الجدران والأقمشة والأثاث من من دون أت تمثل أي شكل واضح يمكن التعرف عليه. لكن عندما يقوم النزيل بمسح تلك الشفرة بهاتفه الذكي، أو أي جهاز آخر، فإنه يحصل على مفاجأة ما. حيث ان تلك الرموز مربوطة بروابط توصل إلى أفلام فيديو، صور ومقاطع مضحكة او محزنة أو مثيرة. فهذاا التصميم المجرد يخفي من خلفه عالماً يُخفي شيئاً مختلفاً في كل قطعة منه.