أكّد "المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر" أنّ حمض الفوليك يقي الأجنة من الإصابة بتشوهات العمود الفقري والجهاز العصبي المركزي.

لذا، أوصى المعهد في برلين النساء الراغبات في الإنجاب بتناول جرعات كبيرة من حمض الفوليك، قبل حدوث التخصيب بأربعة أسابيع، مع الاستمرار في إمداد أجسادهن به حتى نهاية الأسبوع الـ 12 من الحمل.

وأوضح المعهد أنّ الجنين يحتاج إلى هذا العنصر من أجل انغلاق الأنبوب العصبي لديه بشكل سليم، محذراً من أن عدم اكتمال عملية الانغلاق هذه يؤدي إلى إصابة الجنين بتشوهات الأنبوب العصبي التي تشمل الإصابة بـ "الظهر المفتوح"، أكثر هذه التشوهات شيوعاً.

وصحيح أنّ هناك الكثير من الأطعمة النباتية والحيوانية التي تحتوي على حمض الفوليك بشكل طبيعي، إلا أنّ المعهد الألماني أكدّ أنه ينبغي للنساء الراغبات في الإنجاب والنساء الحوامل حتى نهاية الثلث الأول من الحمل تناول كميات إضافية من حمض الفوليك تُقدر بـ 400 ميكروغرام يومياً عن طريق الأدوية أو المكملات الغذائية. وأثبتت الدراسات أنّ تناول المرأة لهذه الكمية يُمكن أن يحدّ من خطر إصابة طفلها بتشوهات الأنبوب العصبي بنسبة تراوح من 20 إلى 60%.

وعن نوعية الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك، أوضح المعهد أنّه يتوافر بكميات كبيرة في كبد الحيوانات والخضروات ذات اللون الأخضر كالسبانخ أو البروكلي والبقوليات وجنين القمح ومنتجات الحبوب الكاملة والخميرة وصفار البيض والفواكه الحمضية وعصائرها.

 

المزيد:

“أنا زهرة” تضع الإجهاض تحت المجهر!

اكتشفي عوارض الحمل الغريبة والمضحكة!

إليك الوقت الأفضل لاختبار الحمل