مع مرور المناسبات المختلفة، التي تجمع جميلات العالم على السجادة الحمراء، وعاصفة الاهتمام التي تثيرها أزيائهن، لدرجة أن الحدث قد يتنحى ليحتل المرتبة الأدنى مفسحاً المجال للحديث عن الإكسسوارات، المجوهرات، الأحذية، والفساتين. وتبدأ حرب غير معلنة بين العلامات المختلفة التي تتسابق لتسجيل حضورها، من خلال ما تعرضه النجمات على أجسادهن، لكن هل تختار النجمات أزيائهن أم تفرض عليهن فرضاً؟ الخيار ليس متاحاً! بالعودة إلى مهرجان الأوسكار، وتلك اللحظة التي تعثرت فيها الممثلة جينيفر لورانس، في طريقها إلى المسرح، لاستلام جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الكوميدي Silver Lining Playbook، أشارت جينيفر حينها بكثير من الثقة وخفة الدم أن فستان Dior ذو اللون الوردي الفاتح، هو المسؤول بالتأكيد عن سقوطها أمام مليار شخص يتابعون أحداث الأوسكار. ترى لو لم تكن جينيفر لورانس هي أحد وجوه Dior، هل كانت ستختار هذا الفستان؟ مجوهرات كان 2013 Chopard، و Tiffany & Co، تصدرا أخبار موضة كان، حيث تزينت النجمات بمجوهرات من العلامتان المذكورتان، وقد حظيت مجوهرات تيفاني آند كو، باهتمام واسع نتيجة مشاركتها في فيلم The Great Gatsby، الذي افتتح مهرجان الأوسكار في دورته الـ66، حيث تزينت نجمات الفيلم بمجوهرات من البلاتين المطعم بالماس واللؤلؤ، صممت خصيصاً للمناسبة. أما مجوهرات شوبارد، التي ترعى مهرجان كان منذ 15 عاماً، وتعرضت لسرقة ما قيمته مليون دولار من المجوهرات في كان 2013، فقد حرصت على تزيين أكثر النجمات سطوعاً مثل العارضة كارا ديلفنغن، سيندي كرافورد، فريدا بينتو، جوليان مور، وكثيرات غيرهن، فهل اختارت كل منهن ما ستتزين به؟ أسماء كبار المصممين.. مكانها محفوظ في كل عام، نجد أن ماركات بعينها، ومصممين محددين، يختارون نجماتهم، ليعرضوا من خلالهن، تصاميمهم، وربما قد يصل الأمر إلى الدفع لبعضهن من أجل ربط اسم النجمة بالماركة. ولكن غالباً يتم التنسيق للموضوع عبر المدراء الشخصيين للنجوم، الذي يحرصون على الصورة الإعلامية لبنجم، ويعرفون أن الصحافة تراقبهم، لذلك يعطونهم مواداً ليتحدثوا عنها على مدار اليوم. الصور في مقابل الأزياء السيدة مونيكا بيلز المدير الدولي لعلامة MCM للبضائع الجلدية الراقية، أسرّت لنا أن بعض المشاهير هم الذين يتصلون من أجل الحصول على الأزياء والبعض الآخر يشتريها مثل أي زبون آخر، وحين يطلب المشاهير الأزياء أو الإكسسوارت، فإن العرف يقضي بأن ترسل له القطع المطلوبة، والتي غالباً ما تكون تصميماً جديداً يراد له الانطلاق، أو منتج يحتاج إلى إعادة توجيه الأضواء عليه، وفي المقابل تحصل العلامة على الصور التي تظهر النجم مع البضائع، ويصار إلى إطلاقها بهدف الترويج. المزيد: مايا دياب.. أي صورة تعكسها عن العربيات في “كان”؟ طلة اليوم: كارينا لاو.. بكل أناقة إيلي صعب أشواريا راي تستعيد رشاقة أيام العزوبية في كان 2013