للأسف كثيرا ماتهمل المرأة العربية نفسها بعد الزواج فيزداد وزنها وتتوقف عن التطيب والتجمل وتغيير الملابس وتجديد اللوك. وليس بجديد إن قلنا أن الزوجة العربية تحتاج أن تنعش ثقافتها الجنسية، فذلك يعود بالسعاد عليها وعلى زوجها وبالتالي على أسرتها. عزيزتي، إننا نعيش في زمن هيمنة الصورة، وزوجك يواجه ضخا كبيرا من الصور المثيرة التي تؤثر على علاقته بجسد المرأة وتربي لديه خيالات قد يفتقدها فيك إن لم تتحملي المسؤولية الجنسية التي تقع على عاتقك. نعم لا تتفاجئي بكلامي إن الجنس بين الزوجين مسؤولية وأنت صاحبة العبء الأكبر فيها. لذلك صديقتي ليس عيبا تعلم أصول ممارسة الحب ببضعة حيل تظهرك جميلة وأنت من دون ملابس أو بالقليل منها. كما أن التطيب والتجمل لزوجك حق يفرضه عليك الدين والمجتمع والحب والعشرة التي تجمعكما والرغبة في الحفاظ عليها وتجديد سعادتكما معاً. أولاً: كل أسبوع قومي بتقشير بشرة جسدك ورطبيها جيدا بالكريمات المناسبة، فهذا يجعل بشرتك ناعمة دائمة وخالية من الحبيبات التي تسبب خشونة في ملمسها. ثانياً: مع كل انتهاء لدورتك الشهرية قومي بنزع شعر جسمك غير المرغوب فيه، إياك أن تهملي في هذا الأمر. ثالثاً: لا تنسي التطيب برائحة خفيفة تناسبك يعرفك بها زوجك ويفتقدها إن سافرت مثلا، ويتذكرك بها، ولو وضعتها نساء الأرض فكلما اشتمها سيقول إنها رائحة زوجتي ويسميها باسمك. رابعاً: قومي بعمل "تان" تسمير خفيف لبشرتك في الشتاء فهذا يمنح الدفء، وأرجوك أن لا تبالغي بالمكياج، لأن المكياج الكثير يتحول إلى لطخات على وجهك وبقع تظهرك بشكل مرعب. خامساً: اختاري ألون شراشف فاقعة بين فترة وأخرى، ولا تعتمدي الأبيض فقط. ألوان السرير تنعكس على لون بشرتك. سادسا: اختاري نقشا جميلا من الحناء وارسميه أسفل البطن أو الظهر اختاري أماكن سرية وحده من يستطيع رؤيتها. سابعاً: اختاري بعض الإكسسوارات الناعمة التي تخشخش قليلا كلما تحركت ففي هذا غواية من نوع خاص ولا تنسي الخلخال. ثامناً: اختاري إضاءة تناسب بشرتك، ابتعدي عن الضوء الأبيض الذي يكشف عيوب البشرة، واختاري الشموع ذات الرائحة الحلوة. تاسعاً: ارتدي اللانجري بين فترة وأخرى وليس دائما كي لا يصبح روتينا. عاشراً: كوني واثقة من نفسك ولا تخجلي من شريك حياتك وسريرك وهمومك وبيت أسرارك. أما نصيحتي التي سأهمس بها في أذنك في الأخير فهي أن تستمتعي وتمتعي شريكك، وأن تبتهجي بنفسك كامرأة مثيرة ومكتملة الأنوثة تجيد فنون الحب مع حبيب العمر.