تتوسط تلك الأبراج الخمس الشاهقة فندق جميرا أبراج الإتحاد الفريد من نوعه على مستوى المنطقة، فقد حرص صاحب المشروع الشيخ سرور بن ماجد وفريق التصميم المعماري والتصميم الداخلي على إنشاء إيقونة بارزة تُمثل علامة فارقة في خارطة السياحة في مدينة أبوظبي. وقد أعتمد الفريق على فلسفة قوامها الدقة والصفاء والخلود لتحضى بتقدير وإعجاب المقيمين في المدينة والزوار. تحقق كل هذا من خلال التشديد على الجمال الطبيعي المتأصل للمواد المستعملة، والاستخدام الذكي للمكان، الذي يجذب بشكل دراماتيكي، المشاهد الخارجية مباشرة إلى الداخل، ليسمح بانشغال الزوار في الإطلال على العاصمة، من بيئة خاصة غاية في الفخامة والرقي. بهو ضخم وأقمار كريستالية جرى تصميم الفندق بردهة بهو ضخمة وشامخة ومُتلأْلئة بضوء النهار، إلى مرافق استقبال ضيوف المناسبات، بأناقتها وثرائها المتناغم، وانتهاءً بالقاعة الذهبية، المتألقة بأَضواء ثرياتها، المصنعة حسب الطلب؛ في حين تقدم الأحجار الطبيعية النادرة، وأنقى أنواع الكريستال الأوروبي، والأنسجة الثمينة والسجاد المحبوك يدوياً، بيئة شاعرية فخمة ومرحبة بالجميع في آن واحد. أما أرضية ردهة البهو الحجرية، فهي مرصوفة بمجموعة من أندر الأحجار، المكتشفة من قبل مدير مشروع المالك. فقد قُطِّعَتْ تلك الأحجار في الأساس إلى ألواح كبيرة ما أمكن، لضمان أن تكون مقاييسها كبيرة، بحيث تسمح بإبراز العروق والنقوش الطبيعية الجميلة إلى أبعد الحدود، فالأحجار لطيفة وتشير إلى ألوان ما وراء البحر. أما الكراسي المعاصرة، الموزعة في ردهة البهو، والمصنوعة بحرفية عالية، من قبل مينوتي بورتوفينو. فلسفة تصاميم غرف الزوار يكمل التصميم الداخلي لغرف الزوار روعة التصميم المعماري للأبراج، حيث أُعدت بحسب الطلب بلوحة من الألوان المحايدة الخفيفة التي تتقاطع مع عناصر زخرفية غاية في الترف والفخامة. وهي مُحلات بالرخام الإيطالي الممتاز وبالسجاد اليديوي والأثاث المكسو بالقشور الخشبية، في آفاق رحبة للغرف مفتوحة على مشهد ا لمدينة أو البحر، بحيث يحسب الزوار أنفسهم وكأنهم في بيوتهم تماماً. أما الحمامات فهنالك أنواع منها كالتي تسمح بحرية الحركة، وحمامات بإطلالة على مدينة أبوظبي وهنا يكمن تميز المكان. كما تقدم الديكورات والأثاثات العصرية، مع التقنية الحديثة، الفائدة والجودة الفاعلة، التي جُمعت في محيط من المَدَنيَّةِ والفخامة العصرية. بينما تؤدي العناصر الفنية التحية والإطراء لماضي أبوظبي التاريخي والعريق، من خلال المعلقات الفنية، التي تبرز مشاهد من حياة أبوظبي، تعود إلى ستينات القرن الماضي، أُخْتِيرَتْ من مجموعة الصور الخاصة لصاحب السمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان. أما الأجنحة الملكية فهي تجسيد لأقصى معايير الفخامة والترف، تم تأثيثها من بمفروشات من دور عالمية مثل مينوتي وبي أن بي الإيطالية ومفروشات بيكر من نيويورك، أما الثريات الكريستالية فقد صُنعت خصيصاً للفندق بالإضافة إلى الحجارة المختارة للجدران والأرضيات.