15% من الحوامل قد يتعرّضن لمشكلة الإجهاض العفوي خلال الحمل. الإجهاض هو انتهاء حياة الجنين قبل الأسبوع 20 من الحمل أي قبل أن يكون الجنين قادراً على الحياة. هذه المشكلة تتعب المرأة نفسياً ومعنوياً بسبب خسارتها جنينها الذي كانت تنتظره.

نزول الدم بشكل كثيف هو أولى علامات الإجهاض. يسبّب الأخير أوجاعاً في الظهر مع تقلّصات شديدة في البطن. وفي بعض الأحيان، تترافق هذه العوارض مع غثيان واحتقان شديد في الثدي.

أما أسباب الإجهاض فهي عديدة تتمثّل في:

- خلل في البويضة الملقحة: هذا التشوه قد يكون ناتجاً عن تشوه خلقي في البويضة أو حتى في الحيوان المنوي، ما يشكّل النسبة الأكبر من أسباب الإجهاض العفوي أي 50 الى 80%. هذا الخلل يؤدي إلى سوء تشكّل الجنين وخللّ في الكروموسومات لديه.

- نقص في إمداد الجنين بالأوكسيجين بسبب ارتفاع ضغط الدم فجأة عند المرأة أو بسبب عقد الحبل السرّي.

- إصابة المرأة بأمراض في الرحم.

- نقص في هرمون البروجيسترون الذي يعمل على تنمية غشاء الرحم.

- تناول بعض الأدوية والعقاقير.

- إصابة الأم بصدمة نفسية أو خوف فجائي شديد.

من جهة أخرى، تدخل عوامل خارجية أيضاً في زيادة نسبة الإجهاض مثل التدخين، وارتفاع درجة الحرارة، وضبط سيء لمستويات السكر، وارتفاع ضغط الدم وتناول الأطعمة النيئة.

لكن هل يمكن الحمل بعد الإجهاض؟ انتظري الجواب الأفضل الأسبوع المقبل في "أنا زهرة".

 

المزيد:

أيتها الحامل النباتية… استشيري الطبيب

اليك الوقت الأفضل لاختبار الحمل

الولادة القيصرية تضرّ الطفل؟