يعيد الفيلم إنتاج القصة التي مثلت من قبل وتعتبر من كلاسيكيات أفلام الرعب في الثمانينيات. وفي الفيلم الكلاسيكي يتوجه خمسة رفاق في رحلة إلى جزيرة معزولة. وهناك تبدأ خيوط الرعب تحاك من حولهم في هذا المكان المخيف وتطاردهم الشياطين المجهولة تريد قتلهم. أما النسخة الجديدة من الفيلم فتبدأ بمشهد فتاة ملطخة بالدماء وهي تركض في الغابات وكأن هناك من يلحقها. لكن سرعان ما يتم الإمساك بها ويتم عصب عينيها وتؤخذ إلى مكان غامض. وعندما يزيل من يطاردها العصابة عن عينيها تكون المفاجأة إذ تكتشف أنه والدها. وفجأة ينعطف الفيلم إلى زمان ومكان مختلفين فنجد مجموعة من الأصدقاء يحاولون مساعدة فتاتنا التي كانت مدمنة على المخدرات. الأخ ديفيد (يقوم بدوره شيلون فيرناندز) والصديق إريك (لو تايلور بوتشي) و الصديقة نتالي (إليزابيث بلاكمور) كل هؤلاء يساعدون البطلة الرئيسية ميا (جين ليفي). لكننا لن نفسد عليك نهاية الفيلم! سنقول لك فقط أن النقاد اعتبروه نسخة ذكية جدا وجميلة، بل إنها أجمل من النسخة القديمة. فإذا كنت تحبين أفلام الرعب فننصحك باختيار هذا الفيلم لقضاء عطلة أسبوع مشوقة!