بدأ الثنائي النجمة ديمي مور وزوجها أشتون كوتشر معركتهما الطويلة في الحصول على الطلاق مضافاً إليها عشرة ملايين دولار وهو الفارق في حصيلة استثماراتهما خلال ستة أعوام قضياها معاً خلال زواجهما.

وأكدت مصادر مقربة من الثنائي أنهما بالفعل بدئا في مفاوضات التقسيم السلمي للثروة منذ منتصف العام الماضي حيث كان هناك اتفاق على ضرورة التوصل لتسوية خارج المحكمة وبعيدا عن الإعلام إلا أنهما لم يتوصلا بعد إلى اتفاق حول المال.

وأرجعت المصادر سبب عدم الإتفاق يعود لأن أشتون حصل على دخل كبير خلال السنوات الأخيرة من الزواج حيث وتقدر ثروته بنحو 140 مليون دولار لكنه "لا يريد أن يدفع مبالغ كبيرة للتسوية" خاصة وأن قوانين الطلاق في المحاكم الأمريكية تمنح المرأة نصف ثروة الزوج أو الثروة كلها في حال أثبتت أن الطلاق تم بسبب خيانته.

هذا ويحق للمرأة الحصول على نصف أرباح الزوج التي جناها في فترة الزواج بصفتها شريكة له في هذه الأرباح وهناك بند خاص بالنفقة الشهرية يدفعه الرجل طوال حياة مطلقته إلا إذا طلبت مور الطلاق حينها يعفى الزوج من أغلب هذه الالتزامات ووقتها سيسقط حقها في اتفاق اقتسام الثروة.