أكدت بوابة الاتصالات «Teltarif.de» الألمانية أن تعرض شاشة الهاتف الذكي للكسر والتلف، لا يعني دائماً فقدان البيانات المخزنة عليه. وببعض الطرق البسيطة يمكن لمقتني الجهاز حينئذ إنقاذ البيانات المخزنة؛ لأن باقي مكونات الجهاز تستمر في العمل في بعض الأحيان. وأوضحت البوابة بالعاصمة برلين أن إنقاذ البيانات المخزنة في ذاكرة الهاتف الداخلية بصفة خاصة قد يكون معقداً، مشيرةً إلى أن أسهل طريقة لإنقاذ هذه البيانات تتمثل في توصيل الهاتف الذكي بالحاسوب عن طريق كابل USB، بالتالي يتمكن المستخدم من الوصول إلى الذاكرة الداخلية للهاتف الذكي. ولكن قد يتطلب الأمر في كثير من الهواتف الذكية قيام المستخدم بإدخال كلمة مرور عن طريق الشاشة اللمسية أو القيام بالاختيار بين بنود متعددة، وهذا الإجراء يكون صعباً للغاية في ظل تلف الشاشة. ومع ذلك ينصح الخبراء الألمان صاحب الهاتف الذكي بتجريب إدخال كلمة المرور، لأنه في بعض الأحيان تكون هناك نطاقات معينة من الشاشة لا تزال تعمل. لذا يمكن للمستخدم العثور على بعض الأزرار المفردة والكبيرة من خلال التجريب واختيار البنود المختلفة. وهناك إمكانية أخرى تتمثل في توصيل الهاتف الذكي بجهاز تلفاز أو لاب توب أو شاشة حاسوب عن طريق مقبس HDMI أو MHL، وبالتالي يتمكن المستخدم على الأقل من مشاهدة صورة الشاشة والتحكم في الهواتف الذكية المزودة بنظام غوغل أندرويد عن طريق الفأرة الموصلة بكابل USB. وبالإضافة إلى ذلك يحتاج المستخدم إلى ما يُعرف باسم محور USB من أجل توصيل الفأرة والحاسوب بالهاتف الذكي في نفس الوقت. ويمكن إنقاذ البيانات المُخزنة على بطاقة الذاكرة SD بالهاتف الذكي بطريقة أكثر سهولة، حيث يتمكن المستخدم من إخراج بطاقة الذاكرة وإدخالها في هاتف ذكي آخر أو فتحها عن طريق قارئ البطاقات بالحاسوب. ولحماية بيانات الهاتف الذكي من الفقدان ينصح الخبراء بتخزين البيانات على حساب غوغل أو خدمة الحوسبة السحابية "آي كلاود".