لم يتوقع أحد أن يقف عبد الكريم حمدان في منطقة الخطر في حلقة النتائج من "أراب آيدول" يوم السبت الماضي، خصوصاً أنه من أكبر المرشحين للوصول إلى المربع الذهبي وأكثر المشتركين حظاً بإعجاب رباعي لجنة التحكيم. تعرُّض عبد الكريم لهذا الموقف خلق ثورة إلكترونية قادها معجبوه على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن استغرابهم لما آلت إليه النتائج التي لا تعكس موهبته وجمال صوته. المشترك السوري فاجأ الجمهور بإظهار ابتسامته لحظة إعلان وقوفه في منطقة الخطر. وعن سبب ذلك، كتب على صفحته الخاصة على الفايسبوك: "عنـدمـا وقـفـت فـي منطقـة الخطـر، لماذا ابـتـسمت؟ لأنني تـذكـرت قـول شاعـرنا الكبـير إيليا أبي مـاضي: "قال: المواسـم قـد بــدت أعلامهــا وتعرضت لي في الملابـس والدمــــى، قـلت: ابتسـم، يكـفـيـك أنــك لم تــزل حيـا، ولسـت من الأحبـة معـدمــــا!. قـال: الليـالي جـرعـتـنـي علـقـمـا قـلت: ابتسـم ولـئــن جرعـت العـلـقـمــا، فـلعــل غيــرك إن رآك مرنـمـــا طـــرح الكـآبــــة جــانبـــا وتـرنــمــــا". من ناحية ثانية، طلب عبد الكريم من متابعيه عدم توجيه أي إساءة لأعضاء لجنة التحكيم، وكتب: "أقف احتـراماً لهـم ويكفيـني شـرفـاً أني غنيت فـي حضـرتهـم، فكـلّ منهـم يجسد بحـق الفنـان والإنسان معـاً… لذا أرجـو وأطلب من جميع المحبيـن والمدوّنيـن على صفحتـي والصفحـات الاجتماعيـة الأخـرى، الترفـع عن الأوصاف النابيـة والكلمـات غير اللائقـة بحـق هؤلاء القمـم الفنيـة التـي سـاهمت وما زالت تـرتقـي بالمستـوى الفنـي والأدبـي في مجتمعنا العـربـي". وأكد أنّه يتابع شخصياً كل ما يكتب على صفحته، مشيراً إلى أنه ينتقي الكلمات الأدبيـة الراقـية لترافـق صـوره بنـاءً علـى طلب المحبيـن فـي الخـارج ليسهـل عليهـم الترجمـة من خـلال المواقـع المختـصـة بـذلـك. المزيد: عبد الكريم حمدان أمام معركتين! فرح وعبد الكريم.. الملاذ الآمن للسوريين