أكدّ طبيب أمراض النساء الألماني كريستيان ألبرينغ أنّ المواظبة على ممارسة الرياضة خلال الحمل تُفيد الأم والجنين معاً. وتعمل الرياضة على الحفاظ على اللياقة البدنية للأم وتُجنّبها متاعب الحمل كآلام الظهر والمفاصل.

لذا أوصى ألبرينغ من شبكة "الصحة سبيلك للحياة" في مدينة بون الألمانية، قائلاً: "ينبغي للحوامل الحفاظ على لياقتهن البدنية من خلال ممارسة الأنشطة الحركية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة بشكل يومي."

وأردف أنه عادةً ما يصعب على الحوامل، خصوصاً اللواتي لم يُمارسن الرياضة إلا بمعدلات قليلة قبل الحمل، المواظبة على ممارستها خلال الحمل.

وللتغلب على ذلك، ينصح ألبرينغ الحوامل بمحاولة تشجيع أنفسهن على ممارسة الرياضة من خلال تحديد مواعيد ثابتة لممارستها مع صديقاتهن الحوامل. ونظراً إلى أنّ الحوامل يعايشن الأمر نفسه، يسهل عليهن حينئذٍ ممارسة الرياضة بالهدف نفسه.

وكي يتسنى للمرأة تعديل أسلوب حياتها وإدراج الأنشطة الحركية فيه، أكدّ طبيب أمراض النساء الألماني أنّ ممارسة الأنشطة الحركية، التي تمنح المتعة وتُجدد الطاقة تتناسب جيداً مع هذا الغرض.

ويندرج ضمن هذه الأنشطة أن تشترك المرأة في الدورات التدريبية المُخصصة للحوامل كالتمارين المائية أو تُمارس رياضة المشي في الهواء الطلق.

وأخيراً شددّ الطبيب الألماني على ضرورة ألا تتوقع المرأة الحامل تحقيق إنجازات كبيرة في الرياضة التي تُمارسها أثناء الحمل، كي يتسنى لها الاستمتاع بها.

المزيد:

الولادة القيصرية تضرّ الطفل؟

يوغا للحامل في الإمارات!

4 أمراض تنتقل من الحامل إلى الجنين