أيها القراء الأعزاء مسألة اليوم اعتبرها موضوع مسألة كثير من البيوت ويتكرر نفس الموضوع بأشكال مختلفة والعاقبة واحدة وهي الوصول أحيانا للطلاق بسبب تدخل الحماة في حياة ابنها أو ابنتها. و مسألة اليوم أريد سردها لأن كثير من الزوجات في حاجة ماسة لهذه النصائح و باختصار شديد نحن أمام مسألة شخصية لزوجة تدعى( سعاد) تزوجت من زوج مدلل من أمه وأبيه كل شيء مجاب له من صغره من يوم أن كان بالمدرسة. لدرجة أن سمح له بالعلاقات في شبابه بعلم والديه و ممارسة رغباته و نزواته مع الفتايات بحجة ألا يحرموه من كل ما يريده ومات أبوه وكان عمره 20 عاما فكان الشاب شديد التعلق بأمه فزوجته أمه من فتاة و من هنا بدأت المشاكل حيث بداـ الحماة محاولة استغلال الفتاة وصور الاستغلال تتعدد من شخص لشخص ومن حماة لأخرى فكان نوع الاستغلال كما ذكرته سعاد من طرف حماتها هو طلب المساعدات المادية والفلوس بشكل دائم وإلا أعلنت عليها الحرب و فتنت بينها وبين زوجها وهذا ما حدث على مدار ثلاث سنوات ولدرجة ان الزوج صار ما يعمل خطوة الا باذن أمه وسعاد تسأل ماذا أصنع ؟ الجواب : بداية لابد أن تعلمي يا سعاد أن الحماة شيء لا يمكن التخلص منه اياك أن تظني ان شخص سيبيع أمه و يعاديها من أجل عيون زوجته لا يمكن لذلك من البداية لابد لك ولكل فتاة مقبلة على الزواج أن توطن نفسها على ارضاء حماتها وتعتبرها مثا أمها كيف تتعاملين مع أمك إن أخطأت في حقك هكذا تكون حماتك والنتيجة متعددة الفوائد لك إن عملتي بما أقول 1- ستكسبين رضا ربك لأنك تحملتيها كأم لك . 2- تكسبين رضا زوجك لأنك ترضين أغلى مخلوق عنده. 3- تعطين قدوة لأولادك كيف يعاملون أمهاتهم . 4- تدربين بناتك من الحين كيف تخلق السعادة في بيتها مع زوجها بإرضاء والدة الزوج. لا تقولي حاولت وفشلت بل استمري وأقيمي الحجة عليها في حسن المعاملة واعلمي أن أقرب طريق لقلب زوجك أمه وليست معدته .