ينبغي للمرأة أن تكون على دراية بمستحضرات التجميل مثل: الألو فيرا وحمض الهيالورون وكولاجين. وأكد خبراء التجميل أنّ الإلمام بتأثيرات هذه المواد، يُمكّن المرأة العادية من معرفة نوعية المستحضر المناسب لبشرتها، من دون استشارة متخصص.

وأوضحت كيرستن بروكمان الخبيرة لدى "الرابطة الاتحادية لشركات إنتاج وتوزيع العقاقير الدوائية والمكملات الغذائية ومواد العناية بالجسم" في مدينة مانهايم، أنّ مكونات مستحضرات التجميل مدونة عادةً على غلاف العبوة. وفي ما يلي شرح مبسط لـتأثيرات أهم المواد الفعالة بمستحضرات التجميل:

ألوا فيرا

تمتاز مادة الألوا فيرا بالتنوع الكبير في أوجه استخدامها. وأوضحت إلينا هلفنباين، خبيرة الجمال لدى اتحاد شركات توزيع مستحضرات التجميل في برلين:" في الكريمات، تعمل الألو فيرا على تهدئة البشرة المتهيجة، وتمدها بالرطوبة، وتدعم عملية تجدد خلايا البشرة".

 الأحماض الأمينية

تُعد الأحماض الأمينية أصغر مكونات البروتين. وعن أهمية البروتين، تقول هلفنباين: "تلعب البروتينات دوراً كبيراً في عملية بناء الجسم والتمثيل الغذائي."

السيراميد

يعمل السيراميد على تدعيم وظيفة الحجز التي تتمتع بها الطبقة العلوية من البشرة. وتتمثل مهمة السيراميد في الحيلولة دون فقدان البشرة للرطوبة من ناحية، ومنع توغل أي مواد ضارة من ناحية أخرى.

إيلاستين

تدخل مادة الإيلاستين في إنتاج مستحضرات التجميل التي تمنح بشرة المرأة المرونة والملمس المخملي.

حمض الهيالورون

إنّه أحد المكونات الهامة للنسيج الضام. يقول طبيب الأمراض الجلدية هانز جورج داور في مدينة كولونيا الألمانية "إن الهيالورون مسؤول عن قدرة البشرة على الاحتفاظ بالماء، وهو يوجد في الطبقة العلوية من البشرة وطبقات النسيج الضام الموجودة أسفلها".

كولاجين

يعمل الكولاجين على منح البشرة المرونة والملمس المخملي. وأوضحت خبيرة التجميل الألمانية هلفنباين: "الكولاجين القابل للذوبان طبيعياَ يهدىء البشرة المتهيجة ويعيد إليها الرطوبة".

ريتينول

هو أحد مضادات الأكسدة الهامة التي تعمل على محاربة الجذور الحرة المدمرة لخلايا البشرة. وأوضح طبيب الأمراض الجلدية داور أنّ الريتينول يتوافر في منتجات الألبان والجزر والمشمش والفلفل وزيت السمك. وكمستحضر تجميل، فإنه يستخدم لحماية البشرة من الملوثات البيئية. كما أنه يعمل على التقليل من عمق التجاعيد.

المزيد:

5 عمليات تجميل غريبة عجيبة!

هكذا تحصلين على وجه مشدود وطبيعي!

شفط الدهون حلاًّ للتنحيف؟