حالما انتهى من تصوير مشاهده في "سنعود بعد قليل"، غادر دريد لحام بيروت متوجّهاً إلى دبي للقيام بزيارة ميدانية إلى موقع تصوير "حمّام شامي" في أبوظبي. وأكّد "غوار" أنّ تصوير الدراما السورية في بلدان عربية كان حلماً في الماضي، وها هو يصبح حقيقة بغض النظر عن الأسباب التي تقف وراء ذلك. وهنأ كلّ شخص في كوادر العمل، من منتجين وممثلين إلى كتّاب وفنيين، على خطوة اعتبرها لفتة عربية تستحق الاحترام. ورغم استياء كثيرين من تصوير الأعمال السورية خارج الحدود المحلية، إلا أنّ دريد لحام رأى في بيان صحافي أنّه "كنا في الماضي نناقش في بلدان عربية مختلفة آلية تسويق الدراما جغرافياً وليس عبر الشاشة فقط، وكانت المعوقات كبيرة على الدوام. اليوم، تنطلق العجلة ولو لأسباب مؤسفة، علينا أن نبارك الخطوة ونجعلها عرفاً سنوياً". وعن وجود دراما بيئية شامية في بلد خليجي، قال: "دمشق بيئة كل العرب، وهذه مسلّمة تاريخية. يمشي العربي في بلاد العروبة كأنه يمشي في دمشق". ومن المتوقع أن يعود دريد لحام إلى بيروت ليقيم هناك مع أفراد عائلته بعيداً عن دمشق التي تشهد أحداثاً دامية. المزيد: دريد لحام: لم أقل هذا الهراء!