سبع سنوات من الغياب كانت كافية لتقنع روعة السعدي بالعودة عن قرار الاعتزال التي اتخذته عام 2006 بعد مشاركتها في 16 مسلسلاً درامياً، هكذا فإنها فتحت أبواب الدراما من جديد عبر مسلسل "فتت لعبت" للمخرج مصطفى برقاوي.

تعود آخر مشاركة لروعة في الدراما السورية إلى مسلسل "أشواك ناعمة" للمخرجة رشا شربتجي، حيث تعرضت بعده إلى صدمة نفسية إثر فيديو "مفبرك" تناقله الشعب السوري عبر هواتفهم النقالة ويظهرها في أوضاع مخلة للآداب، بالإضافة إلى إطلاق شائعة تفيد بوقوعها في حب قيس الشيخ نجيب.

روعة اعتزلت الوقوف أمام الكاميرا فقط، خاصة أن صوتها بات معروفاً في مسلسلات الدراما التركية، قبل أن تشق طريقها إلى الدراما المحلية هذا الموسم من خلال العمل الذي يتحدث عن قصة مجموعة من الشباب والصبايا بدفعة واحدة لقسم الإعلام في كلية الآداب بجامعة دمشق.

وعرفت روعة السعدي ابنة الخامسة والعشرين عاماً من خلال عدة أعمال مهمة مثل "الفصول الأربعة" في دور "نارا" ابنه جمال سليمان، و"عصر الجنون"، و"قتل الربيع"، و"حاجز الصمت"، و"عائد إلى حيفا".

المزيد:

قيس يتقرّب من زوجة شريكه!