أبدت سوزان نجم الدين استياءها من تعرّضها المستمر للشائعات، مشيرة إلى أنّ الشائعات لم تتركها منذ بداية الأحداث في سوريا، ما أجبرها على الابتعاد عن الإعلام لسنة ونصف السنة. ورغم ذلك، تقرأ يومياً لقاءات باسمها لم تُجرها أبداً.

وقالت خلال استضافتها في برنامج بعدنا مع رابعة:  "إحدى الشائعات كانت ستنهي مستقبلي، عندما نشروا على لساني أنّ أهالي قرية الحولة في حمص يذبحون أطفالهم لتبرئة الرئيس بشار الأسد، وهو ما لم أقله أبداً ولا يمكن لأي منطق أي يقبله".

وأضافت: "هناك شائعات أخرى تتحدث عن انشقاقي وهربي وطلاقي، ووصلتني تهديدات على الرغم من أنني أعيش بسلام ولا أؤذي أحداً".

وأكّدت أنها ابتعدت عن الإعلام لأنها مرت في حالة صعبة بسبب الأحداث الدامية في سوريا، وفضلت الصمت لأنّها لا تمتلك شيئاً لتقوله، خصوصاً "أنّ الحزن والألم صارا جزءاً منّا شئنا أم أبينا".

وبيّنت أنّها تجاوزت المرحلة لكنها تركت فيها أثراً لأن "وطنها ما زال موجوعاً وحزيناً، والفرح بات كذباً ولم نعد نصادف شيئاً حقيقياً، فتشوهت الحقائق وتشردنا وبات وجعنا كبيراً".

وحول تنقلها بين بلدان عدة، قالت "سوريا بلدي ولن أتركها، وفي مصر ودبي عملي وعائلتي وأصدقائي، بينما أسافر إلى أميركا لرؤية أولادي الذين استقروا هناك بسبب الأحداث، ولم أرهم منذ شهرين ونصف الشهر وأنا "دايبة" عليهم".

من ناحية ثانية، أبدت سوزان رفضها للدراما المدبلجة، وقالت "أنا ضد إعطاء صوتي وبصمتي لدراما ثانية، ونجاح الدراما التركية سببها اللهجة السورية، فنحن أخطأنا لكنها مرت وأثرت علينا. أما الجوانب الإيجابية فيها فهي انتشار لهجتنا المحلية بشكل أكبر".

في سياق مختلف، كشفت عن عشقها للغناء، مبينة أنها أصدرت ثلاث أغنيات، واحدة لسوريا قبل الأحداث، وقبلها عن فلسطين، وثالثة للأم، مؤكدة أنها تغني لتبدي مواقفها وليس لتحترف الغناء.

وختاماً أكّدت أنها اعتذرت عن عدم المشاركة في أربعة أعمال سورية هي "حبة حلب" و"الولادة من الخاصرة" و"حائرات" و"سكر وسط"، مشيرة إلى أن الدراما السورية تسير بشكل جيد لأنّ الحياة ستستمر رغم الصعاب و"الموت هو الوحيد الذي يوقفنا".

المزيد:

سوزان نجم الدين إعلامية في عهد مبارك

لماذا سافرت سوزان نجم الدين إلى دبي؟