كثيرا مانهت الأمهات بناتهن في السابق عن الضحك وسط الشارع أو في السوق أو بصوت عال، معتبرات أن الضحك يوحي بأن المرأة من النوع السهل أو غير الملتزم، وأن التعبير عن أي مرح يجعل من المرأة عرضة للتحرشات. بينما يرى علماء النفس ان الضحك يكشف جوانب من شخصية الإنسان، وحتى شؤون تتعلق بحياته الخاصة، فكل ضحكة تكشف جزءا من شخصيتنا من دون أن نشعر ولكن لحسن الحظ قلة من البشر من يستطيع قراءة الناس من ضحكاتهم، فإذا أردت أن تكوني واحدة من هؤلاء البشر القادرين على استكشاف الآخرين من عبر لحظات تعبيرهم عن مرحهم فعليك إتمام المقال للأخير. الضحكة الانفجارية: تطلع الضحكة فجأة وبصوت ملفت للنظر ومن دون مقدمات، يميل صاحيها إلى الأمام منحنيا على بطنه ولا يتردد في استخدام جسده بالكامل في هذه الضحكة. أصحاب هذه الضحكة مندفعون متسرعون عفويون أيضا، ويعانون الكبت في ظروف حياتهم. الضحكة الطويلة المتواصلة: إنهم أشخاص أقوياء جريئين بشكل عام لديهم رغبة في إظهار قوة شخصياتهم. معظمهم غير راضين عن حياتهم، وضحكتهم الطويلة تكون على الأغلب ضحكا متسترا خفيا على أنفسهم. الضحكة القصيرة المبتورة: أصحابها يتسمون بالعصبية حتى وإن كانت غير ظاهرة، لا يحبون التعبير عن مشاعرهم وليس من السهل إثارتهم ولفت انتباههم. الضحكة العالية الرنانة: الشخصية التي تقف وراء هذه الضحكة هي شخصية عفوية تحب التعبير عن نفسها وأن يراها البشر وهي تمرح، ليس لديها ما تخفيه وتتسم بقوة الشخصية والرغبة في مشاركة الآخرين مشاعرهم، وهي شخصية اجتماعية منفتحة. الضحكة الخافتة: لا نكاد نشعر بهم أصحاب هذه الضحكة إن ضحكوا وإن لم يضحكوا لن ينتبه أحد، لأنهم انطوائيون لا يحبون لفت الانتظار أو شديدي اللباقة الاجتماعية والتكتم الشخصي أيضا. لا يعتبرون الضحك مسألة ينبغي مشاركتها بفجاجة أمام الآخرين مثله مثل البكاء.